يعتقد “بيتر هافرميل” أستاذ الحاسب الآلي في جامعة ديدنمو بالعاصمة الفرنسية باريس أن عمره لا يزيد عن ١٤ عاماً، على الرغم أن وثائقه الرسمية تشير إلى أنه من مواليد ١٩٦٨م.
يعيد “بيتر” نظارته الطبية إلى آخر نقطة ممكنة من أنفه، ويعدل جلسته ويأخذ نفساً عميقاً يدل على قناعته التامة بما يجول في خاطره، ويقول: نعم أنا لم أتجاوز الرابعة عشرة من عمري، وما مضى كان عمراً ضائعاً قبل أن ينقذني الله وييسر لي الدخول لدينه الإسلامي العظيم بعد سلسلة طويلة من الأحداث والأفكار التي انتهت منذ نطقت الشهادتين.
مجتمع الملذات
أستاذ علوم الحاسب الآلي هو أحد أبناء الجنسية الفرنسية الذين أسلموا وحسن إسلامهم وسط مجتمع غربي مبتعد عن الدين، ومنشغل بملذاته وشهواته على مدار العام.
ولد “بيتر” منذ ٤٥ عاماً، وعاش حياة عادية برفقة والديه المحافظين على ديانته المسيحية الكاثوليكية، لم يغب أسبوعاً عن الكنيسة، فقد كانت أسرته تعتقد أن ذلك ذنب لايغتفر، وبعد عن الثالوث المسيحي ولذلك حرصا على غرس تلك الفكرة في عقل الفتى النابغ.
ديانة غير منطقية
رغم تلك المحاولات المباشرة وغير المباشرة، بدأ يشعر الفتى اليافع عندما وصل مرحلة الفتوة بأن هناك أخطاء لا يمكن تمريرها في الكنيسة، ومع بداية تخصصه في علوم الحاسب الآلي انطلق يفكر بطريقة منظمة وحاسوبية، وحاول أن يربط بين المنطق وبعض من الشعائر المسيحية والقصص القديمة إلا أن ذلك لم يكن ممكناً.
يتحدث “بيتر” عن تلك الفترة قائلاً: كان هدفي الأكبر في شبابي أن أحصل على شهادة الدكتوراه في الحاسب الآلي، وبعد جهد جهيد تمكنت منها وفرحت كثيراً واحتفلت مع أصدقائي، ولكن في المقابل بدأت أشعر بالقلق، فالهدف الذي عشت من أجله تحقق ولم يعد لي هدف آخر يمكن أن يجعلني أشعر بقيمتي كإنسان، ولذلك كنت كثير التفكير والتمعن في الديانة المسيحية، ولم أرتح من تلك الأفكار إلا بعد فترة ليست بالقصيرة.
كان “بيتر” كثير النقاشات مع أصدقائه اليهود والمسلمين والمسيح عن تعاليم الأديان وما يتعلق بها من معتقدات ليست منطقية، فعقليته الحاسوبية لم تكن تريحه، حيث يحرص دائماً أن يربط كافة المعتقدات والطقوس الدينية بالمنطق ولم يجد ديناً يلبي تلك الاحتياجات إلا الدين الإسلامي.
العشر ساعات
لم يكن يمنع بيتر عن اعتناق الدين إلإسلامي إلا الخوف من عدم حقيقة مشاعره، بعد فترة ليست بالقصيرة، وتحديداً مطلع القرن الحالي، جرب الشاب الفرنسي أن يزور جامع باريس الكبير كسائح، ودخل إليه صباحاً، وعلى الرغم من أن السياح اعتادوا على الجولة التي لا تزيد عن الساعة إلا أن تلهفه على المعرفة جعله يقضي ما يقارب العشر ساعات ولم يخرج إلا مع آخر مسلم أدى صلاة العشاء.
اليوم التالي عاد الأستاذ الجامعي لنفس المكان وأخذ يسمع ويسأل ويستمتع برؤية المصلين، وهناك دلوه على درس أسبوعي يعقد للنقاش والحوار مع المسلمين الجدد، فحرص على حضوره حتى يحدد قراره النهائي.يتذكر بيتر: لم أغب إطلاقاً عن الدرس لشهرين متتابعين، وبعدها وقفت أمام الجميع وبحضور معلمنا الشيخ مصطفى توقي ونطقت الشهادتين وسط تهليل وتكبير العشرات من الحاضرين الذين عانقوني كثيراً وهنؤوني على دخول الإسلام بعد معاناة طويلة حكيتها لهم بالتفصيل.
بيتر هارفميل تمسك بإسلامه رغم الحملات الشرسة التي يشنها إعلام فرنسا ضد الدين بين فترة وأخرى، ولعل ما ساعده اقترانه بزوجة فرنسية مسلمة ساعدته بشكل كبير على التماسك.
في رمضان يحاول الأستاذ الجامعي أن يواصل محاضراته للطلاب دون كلل أو ملل، ويقول ” علينا أن نكون مثالاً صالحاً أمام الجميع ونطبق تعاليم الدين الإسلامي الذي يحرص على الأمانة أشد الحرص، ولو كل المسلمين حرصوا على تطبيقها لأسلمت أوروبا في ظرف سنون قليلة.
عقليته الحاسوبية أبعدته عن المسيحية .. و10 ساعات بمسجد باريس أقنعته بالإسلام
ماذا تقول أنت؟
وهل يخشى الله إلا عباده العلماء ؟
فالعقل حجة باطنة والأنبياء والرسل ورسالاتهم حجج ظاهرة
ان اعمل العقل بلغ المراد وصلح امر الآخرة خاصة !
اين اهل العقول الرزينة ؟ إلا شوقا لهم فقد اتعبوا واخربوا الدنيا ذوي العقول السفيهة
علينا أن نكون مثالاً صالحاً أمام الجميع ونطبق تعاليم الدين الإسلامي الذي يحرص على الأمانة أشد الحرص، ولو كل المسلمين حرصوا على تطبيقها لأسلمت أوروبا في ظرف سنون قليلة.
=================
مبدأ صحيح
جميل جدا ان يطلق الانسان لفكرة العنان كي يسبح في فضاء المعرفه والبحث عن الحقيقه من اجل الحقيقه امنيه اتمناها لكل الناس المسيحي اليهودي المسلم الشيعي السني والخروج من قالب الموروث التقليدي والعصبيات والجهل والتخلف على انها مقدسات مسلم بها وثوابت عند آلامه هذه شيء مفرح جدا والحقيقة الخروج من معتقد الى ثاني شيء صعب وثقيل جدا على بني البشر وخاصه كل اصحاب معتقد يحسبون انهم على صح الحقيقه المطلقة لديهم. : ولكن انه لم يجد في المسيحية ما لا يقنعه هذا باطل المسيحية دين سماوي جاء بهي عيسى المسيح عليه السلام من رب العالمين وأمن بهي المليارات اما بخصوص الحضارة الغربيه وهجوم المقال بالباطل عليها الصدق الامانه اللاخلاص في العمل المساواة عدم الظلم التقدم العلمي التكنلوجيا التي ليس لنا غنا عنها لنا ان نتصور لو لم يكن الغرب الكافر موجود كيف شكل الحياة يكون والسلام ختام
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
{ إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ ٱللَّهِ أَفْوَاجًۭا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابًۢا (3) }
صدق الله العظيم
.
سبحان الله وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك
سبحان الله وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك
سبحان الله وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك
Adam في يوليو 26, 2014 8:10 م
امنيه اتمناها لكل الناس المسيحي اليهودي المسلم الشيعي السني والخروج من قالب الموروث التقليدي والعصبيات —– الحمد لله والف رحمة لموتاك خطيتني هههه خليني
اكون شاهدة على العصر فقط — تحياتي الك يا بن وطني الغالي
الحمدلله رب العالمين ..
رغم كل ما يجري في العالم من محاولات حثيثة لتشويه الاسلام في الغرب والشرق … ورغم كل ما يُنفق وما يُخطط له من وسائل شيطانية لتنفير الناس من الاسلام وربطه بالعنف والتطرف .. لا يزال هناك من يدخل فيه من النخب والمثقفين .. لأن الاسلام دين العقل .. ومن عرفه من مصادره ومن بحث عنه من ينابيعه الصافية سيُسلم أمره لله وينقاد له … والحمدلله على نعمة الاسلام ..
كيف دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى عليه صلاة الجنازة هل طلب من الصحابة واهله تركه لمدة ساعة وحده بعد ان يموت ولمدا من عنده الجواب الشافي يشرح لنا آخر لحظات الحياة لرسول الله وأول لحظات لوفاته مدا فعلوا أهله يتفضل مشكورا
بيتر هارفميل تمسك بإسلامه رغم الحملات الشرسة التي يشنها إعلام فرنسا ضد الدين بين فترة وأخرى، ولعل ما ساعده اقترانه بزوجة فرنسية مسلمة ساعدته بشكل كبير على التماسك.
رد بيغني عن الف تعليق
الحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه
تبارك الله و الصلاة ع النبي..
الله يبارك له و يثبته..
شاهدت مرة مقابلة مع فرنسي فيزيائي فلكي اعتنق الدين الاسلامي و كان يشرح و يفسر تعاليم الاسلام و القرآن بطريقة علمية رائعة!!
من خمس دقائق حضر لدينا لمقر العمل زبون فرنسي معتنق للإسلام بلحية خفيفة و جلباب مغربي…سبحان الله على النور الذي يسطع من وجهه.. و ما شاء الله على أدبه و حسن سلوكه و لغته العربية السليمة و إن كانت فيها بعض اللكنة الفرنسية ! الأوربيون إن اعتنقوا الإسلام بقناعة يصيرون أكثر التزاما به من غيرهم.. و إن أدار “بعض المحسوبين” على الإسلام ظهورهم له و خذلوه، فسوف يأتي الله بقوم غيرهم لينصر دينه! يا ليت من توارثوا الإسلام أبا عن جد يتعلموا حسن التصرف و السلوك و الأدب و الأخلاق من هؤلاء الناس الذين هم حديثي العهد به و لكنهم أصبحوا أكثر التزاما و تطبيقا له ! و الله يهدينا كاملين..