في إحياء مغربي لليوم العالمي بدون تدخين؛ أشرفت الأميرة سلمى، عقيلة العاهل المغربي محمد السادس، على تسليم تجهيزات إلكترونية وديداكتيكية/ بيداغوجية، لـ 6 نوادٍ، تنشط في محاربة التدخين، في مدارس مغربية، في مدينة تيزنيت، في جنوب المغرب.
وتسليم هذه الهبة، بحسب وكالة الأنباء المغربية، يأتي في سياق محاربة التدخين في المغرب، بشراكة بين مؤسسة الأميرة سلمى لمحاربة السرطان، ومجموعة “أكوا باور” السعودية، العاملة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة مغربيا.
هذا ودشنت عقيلة العاهل المغربي، مركزا جديدا، للصحة الإنجابية، بغية الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، في مدينة تزنيت، في جهة/ إقليم أكادير؛ في أفق “التكفل بـ 5000 فحص في السنة”.
ومن المتوقع، بحسب معطيات إحصائية مغربية، أن تستفيد21.516 امرأة، أعمارهن بين 45 و69 عاما، في مدينة تيزنيت، من هذا المركز غير المسبوق محليا، في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، هذا بالإضافة إلى استفادة متوقعة، لنساء أخريات، يقدر عددهن بأكثر من 20 ألفا، سنهن ما بين30 و49 عاما، من كشف مبكر لسرطان عنق الرحم.
وتترأس الأميرة سلمى، مؤسسة تحمل اسمها لمحاربة السرطان في المملكة المغربية.