تسعى مجموعة من الفتيات في مصر إلى تغيير مستوى الوعي لدى شرائح كثيرة في المجتمع، وذلك عبر الترويج لقيادة الدراجات الهوائية والتنقل بواسطتها، مع كل ما يشكله ذلك من مخاطر يتعرضن لها.
لا تعتبر الدراجة الهوائية وسيلة نقل شائعة في مصر، علما أن استخدامها يكاد يقتصر على الرجال، ما عدا بعض الفتيات ممن لديهن هواية قيادة الدراجات، وهو ما يسمحن لأنفسهن به في النوادي الرياضية فحسب.
بالإضافة إلى ذلك لا تعد الدراجة الهوائية من وسائل النقل الأكثر أمنا، إلا أن الكثيرين باتوا يلجأون إليها لتوفير الوقت، سواء ممن يستخدمون المواصلات العامة أو من أصحاب السيارات، الذين يوفرون بذلك الوقود أيضا.
لكن من جانب آخر ثمة من يرى في استخدام الجنس اللطيف للدراجات تحديا للمجتمع والأعراف السائدة فيه، ما قد يستفز بعض هؤلاء لمضايقة الفتيات اللواتي يصفهن البعض بأنهن يسبحن عكس التيار. وعلى الرغم من أن أكثر من فتاة عبرت عن هذه المخاوف، إلا أن ذلك لم يثن أيا منهن على مواصلة مشوارهن بالدراجات الهوائية.
في الشأن ذاته يدعو نشطاء ومهتمون مصريون إلى تشييد طرق خاصة للدراجات الهوائية، وهو ما من شأنه أن يشجع المزيد من الشباب، إناثا وذكورا، على اعتماد وسيلة النقل هذه، الأمر الذي قد يسهم بالحد من أزمات الازدحام الخانقة التي تشهدها القاهرة.
عكس التيار.. فتيات مصر على الدراجات الهوائية
ماذا تقول أنت؟
تحية كبيرة لفتيات مصر فكرة ممتازة
هدول شوية بنات فاضيين وما وراهم شغلة وحابيين يتسلوا !
اول الشي شوارع مصر غير صالحة للدراجات يعني كل ما رح يمشوا مشوارين بدهم يغيروا الدواليب وغير هيك فيه زحام شديد وركوبهم فيه خطر على حياتهم إذا السيارات لما بيمشوا بتلاقيهم عم يدفشوا على بعض و بالوقت الحاضر الأمن فالت ومنتشرة ظاهرة التحرش إلا لو حابين يتمخطروا شوي قدام الناس ويخلوا شوية شباب صايعيين يلحقوهم ويعاكسوهم ….الواحد لما بده يعمله شغلة بيفكر بإيجابياتها وسلبيتها مو بيعملها هيك بدون دراسة
لا حياه مع اليأس والمحاولة حتى ولو فشلت لكنها مطلوبه لتغيير المجتمع هذه مبادرات فرديه مشكورن عليها وعليهم الاستمرار والاستمرار فالتغيير لا يأتي لوحده التغيير يأتي من داخلنا اولا