اكتشف عدد من العلماء، بجامعة “راتغر” الأمريكية، السر وراء ظهور وجه الإنسان على سطح القمر مرجعين ذلك إلى ما يعرف بـ”الأنماط الخفيفة”. وهي دوامات مرتبطة بمجال مغناطيسي معين، وفقا لموقع “Science Alert”.
وأفاد العلماء بأن دوامات القمر، هي السبب في ظهور أنماط تشبه وجه الإنسان، موضحين أن الدوامات لا بد أن تظهر بالقرب أو فوق موارد المجال المغناطيسي، الواقعة تحت سطح القمر.
وأشار الموقع إلى أن القمر نفسه لا يولد مجالا مغناطيسيا عالميا. ولهذا السبب كان ظهور هذه الأنماط على سطح القمر لغزا حتى الآونة الأخيرة. وكان البعض يشاهدون وهما لـ “وجه الإنسان على القمر” وهو المكان الذي تسببت الدوامات فيه بظهور أنماط تشبه وجه الإنسان.
واستوضح الباحثون بفضل إنشاء نموذج كومبيوتري أن هذه الدوامات يجب أن تظهر بالقرب أو فوق موارد المجال المغناطيسي الواقعة تحت سطح القمر. وتقع هذه الموارد على عمق غير كبير وتمثل “أنابيب الحمم” العمودية التي تتشكل بسبب التبريد غير المتكافئ للحمم التي تتدفق من البراكين.
وأفاد العلماء بأن تشكل “أنابيب الحمم” هذه تم منذ ما بين 3 و4 مليارات عام.
ويعتقد العلماء أنها (أنابيب الحمم هذه) تفسر بشكل مثالي سبب ظهور الأنماط. وتكتسب الصخور القمرية أثناء ارتفاع درجة حرارتها إلى 600 درجة مئوية وتبريدها وذلك في ظروف غياب الأوكسجين، تكتسب خصائص مغناطيسية، لأن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى صهر المعادن وإطلاق الحديد.