(CNN) — على غرار أفلام “جيمس بوند،” شهدت إحدى السجون قرب مدينة مونتريال الكندية عملية هروب جريئة في وضح النهار باستخدام طائرة مروحية.
ورغم عملية الهروب المشوقة إلا أن حرية السجينين، بناجمين هودن-باردو، وداني بروفينكال، لم تدم طويلا بعدما ألقت عليهما الشرطة بعد قليل من فرارهما من سجن في “سان جيروم”، شمال شرقي مونتريال.
وحول تفاصيل عملية الهروب، قام شخصان باستئجار مروحية من مدينة كيبيك على أنهما سائحان، وفور تحليق الطائرة أجبرا الطيار، وتحت تهديد السلاح، على الاتجاه نحو منطقة “سانت جيروم” وتبعد نحو نصف ساعة من مونتريال، والتحليق فوق السجن.
وفغرت أفواه عناصر أمن السجن وهم يشاهدون السجينين وهما يتسلقان إلى المروحية باستخدام حبال قبل أن تختفي الطائرة عن الأنظار.
وشهدت السجون قلة من الحوادث المماثلة من أشهرها عملية هروب “طائري الحب” والتي قامت خلالها نادين فغور بتلقي دروس طيران خصيصاً للتحضير لعملية تهريب زوجها ميشيل، وقامت بالتقاطه من سجن فرنسي في مايو/أيار عام 1986، إلا أن الحظ لم يحالفهما طويلا إذ اعتقلت بعد ذلك جنوب غربي فرنسا وقتل الزوج أثناء عملية سطو فاشلة.