قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية المصرية السابق، إن الغزوات الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت دائما لها ما يبررها وشروطها، لافتا إلى أنها كانت تحترم الأعراف والقيم، وليس كما ما نراه الآن.
أوضح “جمعة”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج “والله أعلم” على قناة “سى بى سى” أن تاريخ الغزوات الإسلامية مبهر في احترام أهالي المدن التي فتحوها، مشيرا إلى أن الجهاد باق إلى يوم القيامة.
وبرر “جمعة” بعض غزوات الرسول بأنها “حرب استباقية” وقال أن هذا النوع من الحروب معروفة وتشنها دول حتي في أيامنا هذه وتابع أنها “مشروعة دوليا وموجودة في جنيف الاول والثاني”.
وشدد “جمعة” على ضرورة أن يعلم المجتمع الدولي حقيقة الفتوحات الإسلامية قبل أخذ أحكام على الجهاد، مؤكدا أن تاريخ الإسلام خالٍ من الإبادة أو الاستعمار أو الحرق.
وكلامك يا فضيلة الشيخ يُثبت ان الاسلام اصبح بلا مُسلمون الان اعمال المسلمين جميعها حرق وقتل وتشريد ونهب واغتصاب للاسف وباسم الدين !!!