قال مُفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة، في مقابلة تلفزيونية على قناة فضائية مصرية، إن السجائر والحشيش والأفيون طاهر ولا يُبطل الوضوء، في حين أن الخمر نجس ولكن لا يقتضي إعادة الوضوء وإنما فقط غسل الجزء من الجسد الذي لامسه، على حد تعبيره.
ورأى جمعة أنه “لا علاقة للحرمة مع الوضوء”، مضيفا: ” طب واحد شرب بوء خمر، شامبانيا كده، يعمل إيه؟ الخمر حرام قطعا، والشامبانيا حرام قطعا، ولكن هنا لازم يمضمض، طب هناك إيشمعنا؟ لأن السيجارة طاهرة بس حرام، والحشيش طاهر بس حرام، والأفيون طاهر بس حرام.”
وأقر جمعة أنه في حال صلى شخص “وفي جيبه حتة أفيونة أو حتة حشيشة” فإن صلاته صحيحة. ولكن إذا كان “في جيبه إزازة خمرة؟ صلاته باطلة، لأن الخمر نجس.. طب وفي جيبه باكيت دخان، صلاته صحيحة، لأنها طاهرة عاملة زي الحشيش والأفيون.. الحرمة حاجة والطهارة حاجة تانية.”
وأكد أنه إذا دخل الخمر الفم فيجب المضمضة قبل الصلاة، وإذا لامست اليد الخمر يجب غسلها ولكن دون حاجة لإعادة الوضوء. لأن المرء عندئذ يزيل “آثار النجاسة من الجسد ظاهرا وباطنا.” وأقر أن “ملامسة النجاسة لا تنقض الوضوء، وإنما يجب معها إزالة النجاسة.”
وأثارت فتوته تعليقات ساخرة بين المغردين على موقع “تويتر” نعرض بعضها فيما يلي:
ماذا سننتظرمن لاعقي أحذية الخسيسي ؟؟؟
أليس هذا الشيخ صاحب كذبة أن أنجس أجناد الأرض هم خير أجناد الأرض حتى أنه لفقها للرسول عليه السلام بأنها أحد أحاديثه و أقنع بذلك العبيد المُغيبين . أتمنى أن تتم مُحاكمتُه بتهمة كذبِهِ على أشرف المُرسلين و تُهمة تشويه الدين و تُهمة إصدار فتاوى ما أنزل الله بها من سُلْطَان . و بهذه المُناسبة نتقدم نحن الشعب الفلسطيني( الذي جارت عليه الجُغرافيا و ظلمته بأن جعلتهُ يُجاور أهل مصر ) بأصدق عبارات القدح و الهجو و الْهِجَاء و التقريع و الإحتقار للحُكومة المصرية على فتحها معبر رفح لتسليم جُثة الشاب المُعاق إسحق الذي قتلهُ أنجس أجناد الأرض و أحقر ما أنجبت البشرية …… هزُلت يا حكومة مصر و يا عبيد البيادة !!
# ليش_قتلوه
==========
تحياتي أُخْت مايا .
تحية معطرة بالياسمين لاختي آخر العنقود