قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق: إن عدم الرد على المشككين في رحلة الإسراء والمعراج، هو أفضل رد.. مشيرًا إلى أن اليهود هم أول من رددوا وروّجوا لهذه الشكوك.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج “والله أعلم” المذاع على قناة “سي بي سي”، أنه رد على الدكتور يوسف زيدان في أكثرة من مرة، مؤكدًا أن رده كان فاحمًا، وتابع: “هناك فرق بين الاسم والصفة، فالمسجد الذي سمي الأقصى، كان صفة وبُني في الإسلام وهو الموجود في القدس”.
وتابع جمعة مؤكد: “المسجد الاقصى الذي يعرفه المسلمون في القدس الشريف هو المسجد الاقصى الذي أسرى اليه الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وأشار إلى أنه يجب الاقتداء بما فعله الإمام أحمد بن حنبل عندما جاءته بدعة خلق القرآن، موضحًا أنه سكت ولم يرد.