أصرّت عمدة بلدية مدينة سان غراتيان، قرب العاصمة الفرنسية، جاكلين أوسطاشي برينيو، على مطلبها بضرورة مقاطعة كل المحلات التجارية التي يتم فيها تشغيل النساء المحجبات، متحدثًة عن أنها ستواصل معركتها لأجل الدفاع عن المرأة وعن القيم العلمانية للجمهورية الفرنسية.
برينيو التي خلقت ضجة في بلدها، عندما كتبت يوم السبت الماضي، على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أنها قرّرت مقاطعة كل محل تعمل به امرأة ترتدي الحجاب، ومن أولها محل ضخم لبيع الملابس يوجد في مدينة مجاورة، عادت اليوم الأربعاء لتؤكد قناعتها، متحدثة عن أن حرية التعبير تمكنها من قول ما تريد دون أن يعني ذلك شتمها.
وأضافت برينيو أنها لا تهتم لمن وصفوها بالعنصرية والفاشية والتي تعاني من الإسلاموفوبيا، متابعة أن من يعرفونها يعلمون المعنى الحقيقي لمعاركها التي لا تستخدم فيها لغة الخشب، منهية تدوينتها بأنها ترفض أن تصمت بسبب الشتائم التي لاحقتها عندما قالت إنها تؤمن بالمساواة المطلقة بين النساء والرجال وتناضل ضد كل ما يخفي هوية المرأة.
ورّدت جمعيات إسلامية على كلام العمدة المنتمية إلى الحزب الجمهوري، وقال علي ميسيس، رئيس جمعية مسلمي سان غراتيان، إن العمدة نسخت الخطاب نفسه الذي يحمله حزب الجبهة الوطنية اليميني، كما انتقد كلامها العديد من السياسيين الفرنسيين، معتبرين أن العمدة التي تمثل مدينة بأكملها، ليس من حقها التعبير علانية عن مثل هذه الأفكار.
وسبق لجاكلين التي تمثل مدينة يصل تعداد سكانها إلى 20 ألف سنة، أن اعترضت، شأنها شأن سياسيين وسياسيات فرنسيات، على ارتداء نائبة عن مدينة أرجونتويل، تدعى فتيحة باشة، الحجاب عام 2014، معتبرة أن ذلك يتناقض مع المبادئ العلمانية للجمهورية الفرنسية.
جعجعة و لا ارى طحنا خلوها تغرد فرنسا غزاها العرب خصوصا دول المغرب العربي من زمان حملوا معهم إرثهم الثقافي و الديني حتى و لم يكن خالصا مية بالمئة فلا حديث للعلمانية الا في الشؤون السياسية اما تطبيقها على شرائح المجتمع في الأمور الاقتصادية مثل هنا او الاجتماعية فهذا مستحيل لان النص الأكبر للمجتمع مهاجرين .