توصل باحثون أميركيون إلى أن عمر الطبيب وخبرته يؤثران على صحة المرضى ونسب شفائهم.
وبحسب ما نشره موقع BMJ قال الباحثون: “دلت دراساتنا الأخيرة التي أجرينها في العديد من أقسام العناية المركزة في المشافي الأمريكية، على أن نسب الوفيات عند المرضى الذين يتلقون العلاج عند الأطباء كبار السن، أكبر من نسب الوفيات عند الذين يعالجون من قبل أخصائيين أصغر سنا، لكن تلك الظاهرة لا تنطبق على الأطباء المخضرمين الذين يمتلكون خبرة كبيرة في المعاينة السريرية، بل على الأطباء ذوي الخبرة المتوسطة أو العادية”.
وأكد علماء من جامعة كامبريدج البريطانية أنهم “قاموا بدراسات شملت أكثر من 7500 مريض، كانوا يتلقون العلاج في أقسام العناية المركزة بمشاف بريطانية وأمريكية، وأحصوا نسب الوفيات بين المرضى”.
وبعد الإحصائيات تبين أن “نسب الوفيات بين الذين عولجوا من أطباء عمرهم أقل من 40 عام كانت 10.8%، أما الذين عالجهم أطباء تراوحت أعمارهم ما بين 40 إلى 49 سنة، فقد كانت نسبة الوفيات بينهم 11.1%، ومن عالجهم أطباء في الخمسينيات من العمر، فنسبة الوفيات بينهم كانت 11.3%، أما الذين كان أطباؤهم أكبر من 60 سنة، فوصلت نسبة الوفيات لديهم إلى 12.1%، أي أن نسبة الوفيات عند المرضى كانت مرتبطة بعمر الطبيب بشكل مباشر”.