احتفل الفلسطينيون بعيد الحب على طريقتهم الخاصة، وذلك بزراعة الأشجار والأزهار في الأماكن العامة أو المهددة بالمصادرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وحمَلت كلُ شجرة اسما لأسير فلسطيني أو شهيد.
الفالنتاين بنكهة فلسطينية وبألوان انتصر فيها الأخضر على الأحمر، أشجار وأزهار عبرت عن حب الفلسطينيين الأول الأرض والوطن.
وتجمعت حركات شبابية ومؤسسات مدنية ونشطاء تحت عنوان عشاق الأرض، ليحيوا المناسبة على الطريقة الفلسطينية دون المساس بمشاعر من فضلوا الاحتفال بعيد الحب على الطريقة التقليدية.
كل شجرة زرعت حملت اسما لشخصية فلسطينية لا تنسى، ولعل انضرها تلك التي حملت اسم الصحافي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 82 يوما.
ويعتقد المنظمون أنه من العار أن يبحث الفلسطينيون عن وردة أو لباس بلون أحمر تغرق فيه بلادهم منذ عشرات السنين، وأنه لا شيء يستحق الحب مثل فلسطين.