“الغيرة القاتلة “هذا هو الوصف الأدق لتلك القضية التي شهدت فصولها محكمة الأسرة بمدينة نصر في القاهرة.. زوجة تغار على زوجها بشده فتحاول قتله لمنعه من الاهتمام بغيرها حتى لو كانت والدته وأشقاءه.
تفاصيل القضية التي أقامها الزوج ويدعى “فهمي. س” جاء فيها أنه تزوج بعد قصة حب قصيرة، حيث أعجب بها وبأخلاقها رغم نصيحة بعض الأصدقاء له بعدم الارتباط بها بسبب محاولاتها الدائمة التعدي على أي شخص يغضبها أو يتجاهلها، ومنها واقعة اشتهرت بها في منطقتها وهي تعديها على معلمتها وصديقتها أثناء المرحلة الإعدادية، بسبب إحساسها بتجاهل المعلمة وصديقتها لها مما دفع أسرتها لعلاجها عند طبيب نفسي.
يضيف الزوج “لقد تم الزواج وأنجبت طفلة منها ولكن منذ اليوم الأول لحياتنا حاولت أن تسيطر علي وتستأثر بي لنفسها، وكانت تستشيط غضبا عندما تجدني أمزح مع والدتي أو أداعب أشقائي، كما كانت تفتعل المشاجرات من أجل إجباري على عدم تكرار مثل ذلك الأمر”.
وقال إن الزوجة حاولت عزله عن جميع المحيطين به وفي أحيان كثيرة كانت تطلب منه عدم زيارة والدته وأشقائه وأصدقائه، معللة ذلك بتعلقها الشديد به ورغبتها في الاحتفاظ به لوحدها فقط.
ويضيف أنه في أحد الأيام فوجئ بها تعامله بطريقة جيدة وغير معهودة ورتبت له طعاما شهيا على غير عادتها أيضا، كما طلبت منه أن تصطحب طفلتها معها وتنام في الغرفة الأخرى، تاركة له غرفة النوم لوحده حتى يرتاح من عناء العمل ولا يزعجه بكاء طفلته ليلا، لذلك ساورته الشكوك وظن أن الأمر لن يخرج عن حالتين، إما أنها عادت لرشدها وصوابها وبدأت تعيد حساباتها، أو أنها ترتب له مكروها، لذا ظل طوال الليل قلقا ومستيقظا، حتى سمع صوت حركة غريبة أسفل سرير نومه لم يهتم بها في البداية إلا أن لاحظ جسم غريب يسير فوق الغطاء على قدمه فنزع الغطاء سريعا ليجد ثعبانا.
ويقول الزوج لولا عناية الله لكانت نهايته على يد الثعبان، حيث خرج مسرعا من الغرفة واستعان ببعض جيرانه وتمكنوا من قتله ليكتشف بعد ذلك أن زوجته هي من وضعت له الثعبان في الفراش رغبة منها في تنفيذ تهديدها بقتله.
ممممم يا خيزران ???
ومتل هيك حالات هل يوجد عندها جهة صحيحة وجدية لمعالجتها نفسياً…؟؟؟
ومن الحب ما قتل!
هذا لُئم وليس غيره