تراجعت شركة “غوغل”، الجمعة، عن قرارها منع المحتوى الإباحي الصريح من النشر على خدمة التدوين المجانية خاصته، بلوغر، بدعوى ردة الفعل القوية التي أحدثها قرارها الذي كشفت عنه الأسبوع الماضي.
وقالت جيسيكا بيليغيو، مديرة دعم المنتج الاجتماعي بغوغل: “تلقينا أطنان من ردود الفعل، لا سيما إزاء فرض التغيير بأثر رجعي (بعض الأفراد لديهم حسابات منذ أكثر من 10 سنوات).. وكذلك حيال الأثر السلبي على الأفراد من ينشرون محتوى جنسي صريح للتعبير عن هوياتهم.. عوضا عن تطبيق هذا التغيير قررنا تصعيد إنفاذ سياستنا السارية بشأن حظر المحتوى الإباحي التجاري.”
وتعتزم الشركة مضاعفة جهودها للتصدي للمدونين من يستخدمون مدوناتهم للترويج وبيع الجنس، وفق البيان.
والأسبوع الماضي، وأوضحت الشركة، إنه بداية من 23 من الشهر المقبل، لن يتاح لمستخدمي الخدمة مشاركة صور أو فيديوهات أو رسومات فاضحة، وستبقى المدونات التي سبق ونُشر عليها محتوى إباحي صريح، عاملة حتى الموعد المحدد، وبعدها سيتم تحويلها إلى مدونات خاصة غير قابلة للتصفح من قبل عامة المستخدمين، وتقتصر رؤية محتواها على أصحاب المدونة، أو من تم مشاركتها معهم بشكل مباشر.
تأتي الخطوة في إطار حملة أوسع تقوم بها غوغل للتقليل من المحتويات الإباحية المتاحة بشبكتها، ففي يوليو/تموز الفائت أوقفت ظهور مواد إباحية في إعلاناتها