تلقت “المواطن “-من أحد مصادرها- طلب فتاة وقعت ضحية لابتزاز ذئب بشري بنشر قصتها، لتعظ الفتيات، حيث بدأت بمعاناتها وانتهت بفقدان أسرتها الثقة فيها.
وقالت الفتاة: “كنت في التاسعة عشر من عمري عند دخولي الجامعة، وقرر والدي أن يعطيني جوالاً خاصاً بي وأخذته وأثناء ما هو معي اتصل بي شخص عن طريق الخطأ، ومن هنا تبدأ قصتي ومعاناتي اتصل بي كثيراً وحاولت التصدي له، ولم أتجرأ أن أخبر أحد إخوتي خوفاً منهم”.
وتابعت الفتاة: “صوته جميل وشد انتباهي وأسلوبه جداً رائع ويجذب كل فتاة، وبدأت معه المكالمات مستمتعة بكلامه وأسلوبه الذي جعلني أسرح في عالم آخر، أحببته من كل قلبي ولم أفكر بعقلي ولم أفهم غرض اتصاله سوى أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي والزواج، كنت جاهلة ومغفلة لا أعلم ماذا يُخطط له وماذا يدور في ذهنه استمررت معه أياماً ولم يطلب شيئاً حتى بدأت التعلق به، كنت جاهلة في أمور ولا أعرفها”.
وأضافت الفتاة: “وبدأت مكالمته تكثر عن السابق وبدأ أهلي يلاحظون تغيري، ثم طلب مني صوراً ورفضت كثيراً فأرسل اسم والدي بالكامل في رسالة نصية، فخفت وأرسلتها له، وطلب مني صوراً لوجهي وأعطيته، طلب صوراً لجسدي وأعطيته في لحظة ضعف دون تفكير مني، واستمررت معه قرابة الأربعة أشهر، لاحظ أهلي تقصري وإهمالي لهم وبدأت التساؤلات حتى اكتُشف أمري وعلاقتي معه، كنت أدافع عنه بكل قوة وأقول سيتزوجني، وأثق فيه، ومجرد ما عرف ذلك من أول اتصال من أخي تخلى عني، حاولت الاتصال به ولم أتوقع رده لي تفاجأت بسبّه لي ولأهلي”.
وتابعت الفتاة: ” وأبلغ أخي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليتم القبض عليه، وتوثق اعترافاته ويتضح أنه متزوج وأب لأربعة أطفال، فقدت ثقتي بنفسي، وثقة أهلي في، مرت على قصتي سنتان وإلى الآن أعاني منها ولم أستطع النسيان”.
وأكدت الفتاة: “أنا أنشر قصتي ليس لفضح نفسي ولكن أنشرها إلى أخواتي، أنا ضحية وجربت في البداية قمة السعادة ولكن النهاية ستفقدين كل شيء أنتي غالية لا تكونين ضحية ولستي أنتي المتضررة فقط، أهلك إخوانك جماعتك، ستفقدين سمعة والدك فلا تجعليه في هذا الموقف أنتي غالية فلا تكوني رخيصة بلا ثمن”.
ولما ترسلين صورا لجسدك