أعلنت البريطانية أديلي باربر (29 عاماً) انها قامت بقطع لسان شاب حاول اغتصابها، وقالت في حديث تلفزيوني إنها قامت بذلك أثناء تقبيله لها، وأشارت الى ان الفكرة واتتها عندما إقحم المغتصب لسانه في فمها، فقررت عضه وانتزاع لسانه، الأمر الذي سيجعل من السهل على الشرطة القبض على المغتصب عبر تحليل الـ DNA.
وجاء ذلك الحادث بعد 10 سنوات من تعرض أديلي لاغتصاب لم تتم فيه محاكمة الجاني حتى اليوم، مما زاد لديها الحافز لأخذ القانون بأيديها، ولكي تتأكد من أن الوغد سيحاسب.
وقالت أديلي للمذيعين فيليب سكوفيلد وكريستينا بلاكلي: “فكرت حينها..حسنا هذه الضربة ستفقده اتزانه، ومن ثم يجب أن أعضه بكل ما أوتيت من قوة، لنرى ماذا يمكنه أن يفعل حيال ذلك، أردت الحصول على دليل DNA، مع محاولة إيلامه بأقصى قدر ممكن حتى يبتعد عني”.
وفي التفاصيل، حدثت الواقعة عندما كانت أديلي عائدة إلى بيتها في دانستابل، بيدز، في 10 كانون الثاني، حيث اعترض طريقها شخص غريب يدعى فيردناند مانيلا (28 سنة) فيما بدا كتحرش صريح، وبعد لحظات عاد وجرى ورائها، ودفعها نحو الحائط ليبدأ الهجوم الجسدي عليها.