لم تتحمل الفتاة الجزائرية “ليندة بيطة” مرارة حياة الرذيلة والضياع التي سلكتها لسنوات نتيجة ظروفها الأسرية، فقررت التوبة واستغلال موهبتها الفنية في الرسم لكسب لقمة العيش.
وأمام مدخل إحدى عمارات شارع “ري شوليو” بالعاصمة الجزائرية؛ حيث ترسم وتعرض لوحاتها بدأت ليندة الواقفة على مشارف العقد الثالث من عمرها في سرد حكايتها بالقول “تخلت عني والدتي وأنا رضيعة، لا يتعدى عمري بضعة أشهر، بل وكادت أن تدفني وأنا حية، لولا لطف المولى؛ إذ تدخل أحد الأجانب وهو بلجيكي مسلم كانت تعمل عنده ليمنعها من ارتكاب هذا الجرم، ويتولى رعايتي بنفسه”.
و”بعدها -تضيف ليندة- عشت بضع سنين في بيت هذا البلجيكي، إلى أن اضطر إلى مغادرة الجزائر، بسبب تدهور أوضاعه الصحية، وترك كل ما يملك لإحدى السيدات، التي أوصاها بتربيتي ورعايتي حتى أكبر، لكنها لم تحفظ الأمانة فكانت تعاملني بقسوة وتفضل أبناءها عليّ”.
وتتابع “ولما ضاقت هذه السيدة بي ذرعا لم تجد حلا سوى أن تأخذني إلى مركز الطفولة المسعفة الكائن بحي الأبيار بالعاصمة حيث تم استقبالي، بعدما أثبتت لهم بأن والدي شخص مجهول، وقدمت لهم الوثائق المطلوبة، وبدخولي هذا المركز بدأت مرحلة جديدة في حياتي، كانت أكثر استقرارا وهدوءا تخلصت فيها من تلك الكوابيس التي نغصت حياتي في بيت تلك السيدة”.
7 سنوات من السعادة
“بالفعل -تستطرد ليندة- أصبحت أكثر مواظبة على الدراسة، حتى تمكنت من بلوغ المستوى النهائي شعبة آداب وعلوم إنسانية، وكانت لي علاقات جيدة مع أقراني ممن يتواجدون بالمركز، حيث قضينا أوقاتا سعيدة، لا تزال عالقة بذاكرتي حتى الساعة”.
سبع سنوات من السعادة قضتها ليندة في هذا المركز الذي التحقت به وعمرها 12 عاما، وسط أطفال كلهم ضحايا لأخطاء الكبار، لكنها لم تكن تدري أنها ستواجه بعد هذه الفترة معاناة جديدة، حين اضطرت إلى مغادرة المركز الذي لا يسمح نظامه ببقاء كل من بلغوا سن 19 عاما.
ولم تكن “ليندة” تعرف إلى أين ستكون الوجهة هذه المرة، فوالدتها تخلّت عنها ولا تدري ماذا تفعل، فلم يبقَ أمامها إلا التوجه عند خالتها التي تقطن بمدينة “بسكرة” بصحراء الجزائر، وبالفعل حزمت أمتعتها وطرقت أبواب الخالة، علها تجد الدفء العائلي، الذي افتقدته في طفولتها.
وكان أول سؤال وجهته ليندة لخالتها، هو”أين أمي حتى أرتمي في أحضانها”؟، غير أن الجواب كان بمثابة الصدمة لها، فوالدتها لا تريد رؤيتها، وهو ما جعلها تمكث عندها بضعة أشهر، كانت شبيهة بتلك التي قضتها عند مربيتها الأولى.. بل أفظع، حسب “ليندة “.
وأمام إصرار خالتها على تزويجها برجل طاعن في السن وسوء معاملتها لها، هجرت ليندة بيت الخالة لتعود أدراجها إلى العاصمة.
سقوط ثم توبة
وفي العاصمة، لم تجد سوى الشارع لاحتضانها، فكانت تفضل ارتداء أزياء رجالية حتى تظهر وكأنها رجل، فلا تثير انتباه الشباب فيتحرشون بها.
واستقر بها المقام بعدة أحياء من العاصمة، وخاصة الشعبية، لكنها مكثت طويلا بحي محمد بلوزداد المعروف باسم” بلكور”، حيث تعاطف معها أهل الحي.
وعلى رغم هذا التعاطف فقد استغل أحد أبناء الحي معاناتها للتلاعب بمشاعرها فأخذ منها أعز ما تملك، وعندما حملت منه، تخلى عنها وعن طفلها الذي كاد أن يكون مصيره مركز الطفولة المسعفة، لولا أنها تحلت بالشجاعة وقررت الاحتفاظ بها.
ما تعرضت له ليندة جعلها تسلك طريق الرذيلة لسنوات “انتقاما من هذا المجتمع الذي لم يرحمني”، لكن ضميرها استيقظ من جديد، وهو ما جعلها تعيد النظر في حياتها ووضع حد لذلك التيه.
وفي هذا الصدد تذكر “أن أحد الشباب كان كلما التقاني نصحني بالتوبة وكان إنسانا طيبا، يشفق عليّ كثيرا، وهذا ما شجعني على سلوك طريق الفضيلة، وكانت أول خطوة في طريق التوبة هي ارتداء الحجاب، الأمر الذي جعلني أشعر بسعادة لا توصف”.
سلوك هذا الطريق الإيماني جعل “ليندة” تفكر في كسب لقمة العيش بالحلال، فاهتدت إلى رسم لوحات وبيعها في شوارع العاصمة.
العيش بكرامة
وعن ظروفها الحالية تقول “أنا لا أملك أي وظيفة وعندي طفل يجب أن أعيله، وأوفر لقمة العيش بالحلال، فقد مللت من الحرام، من هذا المنطلق قررت استخدام موهبتي في الرسم كمصدر للدخل، وعلى رغم قلة دخلي إلا أنني أفضل العيش بكرامة”.
وفي ظل الظروف القاسية التي تعيشها ليندة تضطر إلى النوم يوميا على كرسي داخل مقهى للإنترنت يعمل على مدار ساعات اليوم، حتى تأمن على نفسها من التحرشات والاغتصاب، الذي قد يطالها حال قررت المبيت في الشارع.
وتقول في هذا المنحى “الحمد لله رغم ضيق العيش، إلا أنني أشعر براحة عظمى ما دمت ابتعدت عن الشارع ومساوئه، وكل ما أحلم به في حياتي، هو أن أملك سقفا يأويني مع فلذة كبدي، الذي يعيش حاليا عند إحدى العائلات محروما من حناني”.
لا حول ولا قوة إلا بالله .لا حول ولا قوة إلا بالله
لسنا مسلمين أبدا …لسنا من الإسلام في شيء
فتاة كهذه من المفروض أن الحاكم هو ولي أمرها و هو من يرعاها … لو كان باليد حيلة لفعلت شيئا لهذه الفتاة الشجاعة
أسأل الله العلي القوي باسمه الأعظم أن ييسر حال هذه المرأة وأن يعينها وهو القوي الكريم الرحيم
هاها 🙂
خلاص يا جماعة “رامى الشمالى” إتدفن وإنتو كـ مسلمين ومسيحين قومتوا بالواحب وزيادة وقطّعتوا فروة بعض بما فيه الكفاية ، ودلوقتى نورت حبت تغير إتجاه الفتنة من الفتنة الدينية للفتنة الوطنية !
يارب تكونوا إنتو الأعقل ، ولونى واثق من كده …
الله يقويكي…..؟!
هع هع مفرفش…؟!
افلحت لو صدقت ، وان شاء الله لو كانت صادقة ان يجعلها ملتزمة ويهديها ويرزقها بالمال الحلال … ولكن ما استغرب له انها لا تتمتع بمسحة من الجمال فكيف عملت بتلك المهنة الوضيعة والتي من اهم شروطها جمال الوجه والجسد ؟!!!
الله سبحانه هو التواب ويقبل التوبة حتى من الكافر
الله معها حتى تتوب توبة نصوحة و يجمعها بابنها و يرزقهما حلالا طيبا
الله يثبت قلبها على طاعته و يهدينا أجمعين
القصة التقليدية, لكن الفرق أنه بهذي الحالة لم يكن الفُحشش كامنا في النفس لهذا رجعت عن طريق الشيطان,
والخبر يُثبت نظريتي الأزلية وهي أن لم تكن أهلا للتربية فلا تورّط معك كائن لابيها ولا عليها,
ههه نورت بالصورة و كل شيء ما كان ناقص الفتاة غير تكتب عنوانها ورقم الهاتف
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
صدق الله العظيم
يا الله نداء عَذب .. نداء ندىّ
نداء رخىّ يملأ القلوب أمنا واطمئنانا
ورجاءً في الرحيم الكريم اللطيف جل جلاله
إن وقعت و زلت قدمك فأنت بشر فأصغ سمعك
وأحضر قلبك لهذا النداء العلوى الجليل
واسعد واسجد لربك شكراً أن نَسَبَكَ الله لتكون عبداًَ له
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ)
يا له من شرف !!!
أن ينسب الله الذين أسرفوا على أنفسهم
بالمعاصى والذنوب وجعلهم عباداً لعلام الغيوب جل جلاله
من أنا ؟ ومن أنت ؟
على المعصية ننسب عباداً لله ؟
ما طردنا الله من هذه الصلة ؟
لا والله لأنه خالقنا
لأنه هو الذي يعلم ضعفنا
ويعلم فقرنا ويعلم عجزنا
ويعلم جهلنا .. ويعلم ذلنا
فإن ذلت قوتُك ووقعت في كبيرة من الكبائر
أو في معصية من المعاصى
. فهيا.. إياك أن يخذلك الشيطان
وأن يصرفك عن قرع باب الرحيم الرحمن لاتتردد
تعالى .. تعال إلى ربك
على الرغم من ذنوبك
على الرغم من معاصيك
واسمع إلى هذا النداء الرباني
« يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ
وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي
غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي
لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »
يا ابن آدم !
لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى
غفرت لك ولا أبالى
إنها رحمة الله جل وعلا .. وفضل الله سبحانه وتعالى
جدد ايمانك
ما شاء الله
ربنا يهديها ويثبتها
annaso layarhamon lakina llaha rahimon karimon fasta3ino billah sobhanaho 3alakolli chayin 9adir
حين اضطرت إلى مغادرة المركز الذي لا يسمح نظامه ببقاء كل من بلغوا سن 19 عاما.
ارجوان يتم إلغاءهذآ القانون،لانه سن حرج.
الله يثبت علينا وعليها الدين.
ليست هذه الفتاة وحدها من تعاني من مثل هذه الظروف القاسيه وحدها،بل المئات و الآلاف في بلادنا العربيه،و ذنبهم في رقبة ولاة الأمر الذين يتصارعون علي السلطه و يتمسكون بها،لا ليقوموا بواجباتها،و لكن ليتمتعوا بما تكفله لهم من مال و سلطه،دون أن يتذكروا يوم يعرضون فيه علي الحي القيوم،اللهم ثبتها علي طريق الحلال و اجعل توبتها نصوحا و تقبل منها يا رب.
لا حول ولا قوة إلا بالله .لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله .لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله .لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم ثبت ايمانها وارزقها حلالا طيبا
الله خفور رحيم , انشاء الله يتقبل منك التوبة الرحيمة .
استغفر الله العظيم
مالي لا اراه
اانتحر
مرحبا
lvpfh
lahawla wala 9owata ila bilah wa lhamdo lilahi hamdan katiran alhamdo lilah alhamdo lilah 3ala ma raza9ana min sotratin lhamdo lilah
law ta3lamon 3ada lfatayat wa lfityan biiladina fi miotli hadihi dorof wa aktar
lailaha ila lah
عندنا نسخ مطابقة الأصل منها في وطننا العربي
لأنه وللاسف لما تجوع الغربيه تلجأ الى مكتب المساعدات
ولكن في عالمنا العربي تبيع لحمها !!!!!!!!!
البركه في حامين الديار يصمدو في البنوك والناس جياع