فتاة جميلة انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي في مهمة سرية لإنقاذ صديقتها التي تم اختطافها من عناصر التنظيم، هذه القصة وتفاصيلها ستشاهدها في “فتاة داعش”، الفيلم الروائي القصير الذي أنتجته مجموعة من صناع الأفلام السعوديين تحت شعار “السينما السعودية ضد الإرهاب”.
وأوضح مخرج الفيلم عبدالمحسن المطيري لـ”العربية.نت” أن الفيلم تطرق إلى صور واقع تنظيم داعش الإرهابي، والصعوبات التي عانتها الفتاة لإنقاذ صديقتها وكسب ثقة التنظيم: “تم تصوير الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية والسعودية”.
ويستعرض الفيلم قصة سيدة اسمها “سارة” من العراق تقرر الانضمام لمجموعة داعش، من أجل تخليص صديقتها، وشارك في تصوير الفيلم مجموعة من صناع الأفلام من ١٥ دولة مختلفة.
20 مهرجاناً سينمائياً
وأضاف المطيري أن فيلم فتاة داعش تم قبوله في أكثر من ٢٠ مهرجانا سينمائيا دوليا حول العالم، من بينها مهرجان الفيلم الأوروبي في روسيا، ومهرجان بالتيمور السينمائي في الولايات المتحدة، وتم عرض الفيلم أيضاً في مدينة نيويورك في فعالية خاصة عن الإرهاب والتطرف.
ونوه المخرج المطيري بأنه يشارك حاليا في مهرجان أفلام السعودية في دورته الرابعة بالمنطقة الشرقية، وبشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، حيث سيتم عرض فيلمه مغرب الخميس في خيمة إثراء المعرفة.
إنتاج سينمائي محلي
وقال مدير المهرجان ومدير فرع الجمعية بالدمام، إن المهرجان رفع مستوى الحس والإنتاج السينمائي المحلي إلى مستوى مُتقدم، حيث شهدت المشاركات المسجلة هذا العام ازديادا ملحوظا، بمشاركة 136 فيلماً، و116 سيناريو هذا العام، علماً بأن جميع هذه المشاركات أنتجت خلال 2016م.
وأضاف أن المهرجان يستمر حتى الأول من ابريل، بقبول 58 فيلماً سعودياً و89 سيناريو غير منفذ، وكرم المهرجان في دورته الرابعة الفنان سعد خضر، إحدى الشخصيات المؤثرة في صناعة الأفلام.
يذكر أن عروض الأفلام تبدأ الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة العاشرة مساء (بالتوقيت المحلي)، ويتضمن البرنامج ندوات ونقاشات حول الأفلام، إضافة إلى البرنامج الصباحي الخاص بالمدارس بالشراكة مع مهرجان الشارقة السينمائي للطفل.
ما يحتاج فتاة تنظم لداعش لتخلص صديقتها من داعش ، فرجالنا من ابطال الفرقة الذهبية او الحشد يقومون بتلك المهام على افضل وجه ….. وكثير من الفتيات اللائي قاموا بانقاذهن قبل ان يصل الدواعش الأنجاس لهن ، وقعن في حب أبطالنا كفرسان احلام لا يبتغين غيرهم بدلا …. وادخلوا على اليوتيوب وأكتبوا زواج مقاتلي مكافحة الارهاب من مصلاويات لتجدوا الحب الذي لم تستطيع نار الطائفية ان تحول بينه وبين الاخضرار ثم التفتح أزهارا …. قصصنا الواقعية تغني عن تخيلات ال سعود .