أصدرت إحدى المحاكم الأميركية حكماً بالسجن على أشخاص قاموا بالاتجار بالبشر وبتسهيل الاعتداء على فتاة في الـ14 من عمرها.
وروى محامو الفتاة التي لم يُكشف اسمها لمحطة «سي بي أس» أنها اختطفت واحتجزت في غرفة في أحد فنادق فيلاديلفيا.
وأضافوا أنه تمّ إرغامها على ممارسة الرذيلة مع 1000 رجل مقابل 50 دولاراً في كلّ مرة.
وذكرت صحيفة «إنكوايرير» أنها تمكنت من الهرب بعد مرور عامين واتصلت بعائلتها.
وقد رفعت الفتاة دعوى قضائية ضدّ مالكي فندق «روزفيلت إن» وطالبت بتعويض قدره 50 ألف دولار.
إلا أنّ مدير الفندق، يانغا باتل، قال خلال التحقيق معه: «كنت دائماً هناك في مكتبي ولم ألاحظ أبداً حدوث أمر غير طبيعي».
وردّاً على ذلك، قال أحد محامي الضحية ويُدعى طوم كلين: «يجب أن تكون مصاباً بالعمى والبكم والصمم كي لا تتنبه إلى دخول عدد كبير من الرجال إلى فندقك خلال أيام قليلة». وتابع: «لا شكّ في أن لديكم عاملي نظافة. وبالطبع كانوا يجدون عند دخولهم آثاراً للاعتداء. ليس ممكناً أن يقف رجال في الطابور أمام الغرفة من دون أن تنتبه إلى ذلك. لقد كان مكتب الدخول يرسلهم إلى غرفة هذه الطفلة».
وقال محام آخر هو نديم بزار لـ«سي بي أس»: «لقد انهارت بسبب ما حدث. وهي تحاول إعادة تركيب قطع حياتها».
اغلب مواضيع اليوم مُقرفه !!!!