جفف فتى ألماني بحيرة لإستعادة هاتفه الذي وقع فيها أثناء رحلة صيد مع أصدقائه.
واستخدم الفتى، من مدينة كولن، مضخة وخرطومين ممتدين إلى دورة مياه عمومية، وبعد دقائق من الشروع بضخ الماء، راح ينساب من أطراف المرحاض، ذلك أن هذا المرحاض لم يكن مربوطاً بالمجاري.
وبعد ساعات لاحظ صاحب موقف سيارات بالقرب من الموقع بركة كبيرة من الماء، فقام باستدعاء الشرطة.
لم يستغرق التحقيق زمنا طويلا، إذ تمكنت الشرطة من الكشف عن الجاني الذي اعترف بفعلته، ففرضت عليه غرامة “لإتلافه دورة المياه ومحاولته تجفيف البحيرة”.
وقال الفتى إنه كان يعلم منذ البداية أنه لن يتمكن من إصلاح الجهاز، لكنه كان يأمل باستعادة ما في ذاكرته من أرقام وصور وفيديوهات.