ستمضي بقرة فرّت من المسلخ لتجنب أن تذبح، بقية حياتها ترعى في أحد الحقول بعدما تدخلت جمعية مدافعة عن الحيوانات لإنقاذها.
وكانت البقرة فرت من المسلخ الواقع قرب امبير في جنوب شرق فرنسا في 30 يونيو الماضي.
ولجأت البقرة إلى مستشفى قريب بعدما اهتاجت في المسلخ وتمكنت من الخروج منه. وتم تخديرها بمسدس خاص، ما جعل لحمها غير قابل للاستهلاك فورا وحال دون ذبحها بعد ذلك.
وقد أصبحت البقرة “كورنيت” التي لقبت “البقرة التي رفضت الموت”، نجمة عبر الإنترنت.
وقد تعاون ستيفان لامار الذي يدير جمعية تعنى بالحيوانات مع المغنية والممثلة ستون لجمع المال من أجل إنقاذها.
وقال لامار لوكالة فرانس برس “تشكل هذه رمزا، فهي أثبتت أن الحيوانات لديها مشاعر ووعي، وهي تشعر بضغط نفسي وتشم رائحة الموت. أردنا أن نمنحها فرصة أخرى”.
وقد دفع المساهمون في إنقاذ البقرة 1500 يورو إلى صاحبها فضلا عن 500 يورو إضافية لنقلها إلى منطقة باريس. وستمضي كورنيت الحامل الآن، بقية أيام حياتها في مزرعة في مومانيي قرب باريس تعنى باطلاع تلاميذ المدارس على الحياة الريفية.