فرنسا.. حبس شخص وتغريمه بسبب قميص “جهادي”

عالم تافه، فماذا عن لعبة الفيديو التي فيها يأخذ اللاعبون دور جنود أمريكان أو بريطانيين ويقومون باطلاق النارعلى العرب والمسلمين، وعلى ما أظن أن هذه اللعبة المنتشرة انتشرت أثناء احتلال العراق ، وماذا عن فيلم سنايبر ، ألا يتكلم عن جندي أمريكي في العراق ويجعل منه بطلا. أنا لم أر الفيلم فصححوا لي إن أخطأت. ماذا عن كثير من ألعاب الفيديو التي ليس فيها إلا إطلاق النار والقتل ألا تجعل من القتل شيئا يبدوا للمراهقين سهلا لا مانع منه. وكل الدعايات والأفلام وحتى الأحزاب السياسية التي تحرض ضد العرب والمسلمين تلبس ثوب البراءة وهذا القميص ثوب الاتهام. من شاء منع الارهاب فليس للارهاب دين ولا عرق ولا موطن ، يستوي في ذلك إرهاب الدول وإرهاب الأفراد.