يهدف المغامر الفرنسي من أصل عربي فيصل حنش إلى تسجيل سابقة عالمية من خلال السعي إلى الوصول للقطب الشمالي والقطب الجنوبي منفرداً، ومن دون مساعدة في سنة واحدة.
ووصل الى القطب الشمالي في 15 نيسان/أبريل وهو يجرّ عربتين مع حمولة 120 كيلوغراماً من المعدات قاطعاً مئات الكيلومترات في حرارة تصل أحياناً إلى 42 درجة تحت الصفر.
وقال لوكالة “فرانس برس” لدى عودته الى أوسلو: “لقد تقدمت بمفردي من دون أي قوة دفع”.

القطبين
وقد تخلل المغامرة محطات مرعبة كمثل الحاجز الجليدي الضخم الذي اضطره الى التخلي عن الجزء الأكبر من معداته لاجتياز السبعة عشرة كيلومتراً الأخيرة الفاصلة عن الهدف، ولم يكن متأكداً من العثور على خيمته وعربتيه في طريق العودة.
ويؤكد المغامر: “لم يكن معي إلا مزلاجان وهاتف يعمل عبر الأقمار الاصطناعية ومواد غذائية تكفيني لـ24 ساعة، وعلمان هما علم فالانس والعلم الفرنسي اللذان زرعهما عند بلوغه وجهته، ويوضح “عندما تحدثت الى خبراء بالرحلات القطبية عن ذلك قالوا لي إن الأمر أشبه بالتوجه الى جبهة قتال”.
وقد استخدم حنش كل مدخراته في مغامرته إلى القطب الشمالي وعليه أن يجمع حوالى 60 ألف يورو إضافية لتمويل الجزء الثاني من مشروعه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. آآآه منكم آآآه..
    الآن صار اسمه فرنسي من أصل ”عربي”..
    مؤكد مليون في المية بأن هذا المغامر من أصل مغربي أو مغاربي من إحدى دول المغرب العربي..
    و لأنه نموذج جيد صار ”عربيا”..
    لو كان نموذج سيء و لا يشرف لقلتم ”مغربي”..
    إلى متى سياسة الكيل بمكيالين هذه؟؟
    النموذج الجيد نتقاسمه جميعاااا…و السيء تتركونه لناوحدنا فقط نتحمل وزره !!!!!!!!!!!!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *