فصل طفل أميركي في السابعة من العمر من المدرسة موقتاً، بعد أن جعل من معجنات كان يتناولها على شكل مسدس بحسب يونايتد برس.
ونقلت قناة “دبليو بي إف إف”، الأميركية، عن جوش ويلش، وهو صبي في الصف الثاني بمدرسة، بارك، الإبتدائية في بالتيمور بميريلاند، قوله إنه كان يحاول أن يتناول قسماً من المعجنات ليجعل من الجزء المتبقي منها على شكل جبل.
وأضاف أن “المعجنات كانت على شكل مستطيل، وشرعت أتناول جزءاً منها، حتى بدت للآخرين أنها على شكل مسدس، غير أن ذلك لم يكن قصدي”.
وأوضح أن “ما كنت أحاول فعله هو جعلها على شكل جبل، غير أنني فشلت، وجعلتها تبدو كالمسدس نوعاً”.
وأكّد الصبي أنه علم أنه في ورطة عندما رأى أحد المعلمين ما صنعه.
ومن جهته، أعرب والد جوش، بي جي ويلش، عن صدمته لفصل ابنه لمدة يومين بسبب هذه الحادثة.
وأضاف “أعتقد أن الإلتفات لما فعله جوش يعتبر جنوناً قياساً على كافة المشكلات التي يمكن مواجهتها في المدرسة، والأخطار الحقيقية، والتنمر”، مشيراً إلى أنها “مجرد معجنات”.
وقد أرسلت المدرسة بلاغاً إلى منازل التلاميذ، جاء فيه أن “تلميذاً استخدم طعامه ليقوم بحركة غير ملائمة”.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد تم فصل طفلة أميركية في الخامسة من العمر من المدرسة مؤقتاً، بعد أن هددت أصدقاءها بـ”إطلاق النار” عليهم من مسدس لعبة، علماً أن عمليات الفصل بدأت تتكرر بعيد حادثة إطلاق نار في مدرسة إبتدائية ببلدة نيوتن في كونيتيكت ذهب ضحيتها 20 طفلاً.
من أعمالكم صـُـلت عـليكم ..
طفل في السنة الثانية يعاقب لصنعه مسدس لعبة!!
من باب أولى إذن أن تمنعوا بيع العاب المسدسات إطلاقا، ومن باب أولى أولى أن تكفوا عن استخدام مسدساتكم وطائراتكم وصواريخكم تجاه العالم الإسلامي حتى لا يتأثر أطفالكم بتصرفاتكم
من ناحية معن حق خوفا عالاطفال بالمدارس خصوصا الفترة الاخيرة كثير صارت حالات قتل بالمدارس ومن ناحية تانية حرام طفل يخسر مستقبل بتصرف عفوي ولاارادي لازم يكون توجيه كبير من الاهل
اسمحي لي، لا أجد أي حق في ذلك
كيف ننتظر من طفل أن يفعل ما عجز عنه الكبار
عجزوا عن منع الالعاب الإلكترونية المشجعة على العنف، عجزوا على القضاء على ظاهرة التنمر بالمدارس
عجزوا عن استصدار قانون يمنع حمل السلاح وبيعه
ويتشطروا على أفكار طفل برئ شكل معجنات، هو حتى لم يجلب معه مسدسه اللعبة حتى يقال خالف القوانين
أكاد أجزم أن هذه الحادثة ستدفع الطفل لحمل السلاح واستعماله ضد مدرسيه عندما يكبر
العقوبة تكون على الخطأ وليس على مجرد فكرة