أثار تحول مدرس مساعد بكلية الهندسة لأنثى أزمة في جامعةالأزهر، حيث قرر مجلس الجامعة رفض طلبه بنقله إلى كلية الهندسة بنات، وطالبته الجامعة بالمغادرة.
وكان المدرس المساعد الذي يدعى “محمود. س” قد أجرى عملية تحول جنسي ليصبح أنثى، وقدم طلبا إلى مجلس كلية الهندسة فرع البنات ليتم نقله إليها، ولكن المجلس رفض، وقرر مجلس الجامعة تحويل جميع أوراقه الثبوتية إلى هويته الجديدة كأنثى، وطالبته بمغادرة الجامعة.
من ناحيته قال الدكتور توفيق نور الدين -نائب رئيس جامعة الأزهر- إن قرار مجلس الجامعة هدفه الحفاظ على سمعته وعلى الطلاب والطالبات، حيث قرر مجلس الجامعة إبعاده.
وأضاف –في تصريحات صحفية- إن المجلس استند في قراره إلى فتاوى مماثلة لدار الإفتاء المصرية، لافتا الدولة حررت له أوراق كأنثى، وكذلك نقابة الأطباء، ولذلك لن يفصل، ولكن سيعمل في الخارج.