يعاني طفل عربي الأصل يحمل الجنسية البريطانية (7 سنوات) من سكتة دماغية بعد تعرضه لتسمم غذائي خلال العطلة التي قضاها في منتجع خمس نجوم في الغردقة في مصر.
وأمضى الطفل لؤي محمد أكثر من ثلاثة أسابيع في العناية المركزة بسبب مضاعفات التسمم.
وشملت هذه المضاعفات إنتان الدم والسكتة الدماغية، بعد إصابته بالسالمونيلا في فندق “تيا هايتس” في خليج مكادي بالغردقة. ويقع هذا الفندق بالقرب من المنتجع الذي توفي فيه الزوجان البريطانيان جون وسوزان كوبر، نتيجة وعكة صحية في ظروف غامضة.
ووفق ما ورد في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أصيب الطفل لؤي بهذا المرض خلال العطلة. لكن حالته تدهورت عندما عاد إلى منزله في بريطانيا.
يوم الخميس الماضي، عانى لؤي سلسلة من النوبات وسكتة دماغية أثناء وجوده في المستشفى، وقد ورد أنّ حالته حرجة، لكنها مستقرة.
وقالت والدته فتحية عبيد، التي تحدثت من مستشفى برمنغهام للأطفال: “كان الأمر مرعباً. لقد ظننا أننا فقدناه”.
وينتظر لؤي نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات العمود الفقري. وهذه الفحوصات ستساعد الأطباء على تحديد الأضرار طويلة الأمد، وما زال يتلقى العلاج لرئته التي طالتها الأضرار أيضاً. وأضافت فتحية، التي تبلغ من العمر 30 عاماً: “كنت خائفة جداً من فقدانه، إن حالته تجعلني أشعر بالغضب، فقد بدأ كل هذا بالتسمم الغذائي”. وقالت: “إن لؤي مجرد صبي صغير. سيبقى في المستشفى لبرهة من الزمن، لكنني أعرف أنه فتى مقاتل وسيصمد”. وما زالت التحقيقات متواصلة حول وفاة الزوجين سوزان (63 عاماً) وجون كوبر (69 عاماً) من بيرنلي، الشهر الماضي. وتم إجلاء ضيفتين الأسبوع الماضي من نفس الفندق المصري، حيث لقي الزوجان البريطانيان مصرعهما جراء إصابة بالعدوى المعروفة باسم الشيغيلا. والشيغيلا هي من بين أحد أنواع البكتيريا المعدية المسببة للتسمم الغذائي، الذي يقتل مئات الآلاف سنوياً في جميع أنحاء العالم. وأظهرت العينات أن الضيفتين، الأم وابنتها، أصيبتا بالعدوى البكتيرية، وذلك وفق ما أفاد به مسؤول الصحة لصحيفة “ديلي تلغراف”.
الفشل بمصر اصبح بكُل مكان والاهمال فوق ما تتصور
دوله عسكريه لا تعرف ان تدير سياحه او صناعه او تجاره ولا حتى سياسه , لا تأخذ منهم غير كلام بكلام خاصتاً بالفتره الاخيره حتى المحافظات اصبح رُؤسائها لوائات جيش والشعب ما زال يُصفق , شعب اعتاد على التصفيق ويعشق العبوديه