في اطار الهجرة غير الشرعية، لفت شاب من مدينة طرابلس، شمال بنان، الأنظار عبر وضعه اعلانا على سيارته الذي يريد بيعها بداعي الهرب.
للبيع بداعي الهروب الى ألمانيا.. قد يبدو هذا الاعلان فكاهيا لكنه يخفي خلفه قصة غير مفرحة للشاب الطرابلسي عبدالله هارون ابن الثالثة والعشرين عاما والذي يسعى كي يهرب الى أوروبا بحرا على الرغم من المخاطر الكبيرة.
عبدالله الذي أنهى سنته الجامعية الاولى لم يستطع اكمال تعليمه فاستسلم لمصير يبدو مجهولا.هي واحدة من قصص كثيرة لآلاف المهاجرين من طرابلس الذين يغادرون اما عبر مرفأ المدينة باتجاه أزمير التركية أو عبر مطار رفيق الحريري الدولي باتجاه اسطنبول، لكن الخوف يبقى أن ينتهي الحال بالمغادرين كما حصل مع عائلة صفوان التي فقدت أكثر من سبعة أشخاص غرقا.
شاب ما عندو قناعه ، بدّو كل شي وبسرعه !!!