ثلاثون عامًا بالتمام والكمال لم تغادر السيدة آمنة الفلسطينية منزلها ولم تجف دموع الحزن من عينيها، عسى أن يكتب لها الله رؤية أولادها الذين اختطفتهم إسرائيل.
وذكر برنامج MBC في أسبوع الخميس 22 مارس/آذار 2012م، أن قصة “آمنة حسن البنات” تعود إلى فترة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وبالتحديد في 17 سبتمبر/أيلول 1982م؛ حيث قامت القوات الإسرائيلية باختطاف أولادها الأربعة ولم تسمع بهم حتى الآن.
وتعيش آمنة في مخيم برج البراجنة في بيروت على أمل عودتهم كي تشم رائحتهم وتشدهم على صدرها، رافضةً الاحتفال بعيد الأم أو أي عيد طوال العام حتى عيدي الفطر والأضحى.
وقالت السيدة آمنة والدموع تنهمر من عينيها، إنها تنام وتترك النافذة مفتوحة ربما ترى أولادها قادمين من بعيد، كما أنها لا تغلق باب منزلها في انتظار عودتهم.
وأضافت “أنها لا تطلب من الله سوى رؤية أولادها قبل أن تموت، ولا تزال تحتفظ بملابسهم في خزانتها وتحتفظ بمتعلقاتهم الشخصية في كيس خبأته في إحدى زوايا بيتها المتواضع، وتُصبر قلبها بالصلاة والدعاء وتنام محتضنة صور أولادها”.
يذكر أن السيدة آمنة أنجبت 11 طفلًا؛ منهم من اختُطف ومنهم من يعيش في بلاد الغربة، ولم يبق معها إلا ابنتان وولد ولها حفيد واحد، كما تم اختيارها أمًّا مثالية أكثر من مرة، لكنها ترى أن عودة أبنائها أكبر مكافأة لها.
ياحبيبتي
ان شاء الله يارب تشوفين أولادك بكل خيرر
يااارب اخسف باسرائيل الأرض ..
واجعلهم عبرره يااارب
ا
الله يصبرها
يا الله الله يكون بعونك ويصبرك وانشالله تشوفي اولادك عن قريب يا رب
ربي معاها
الله يصبرها
ya rab ya rab ya rab ya hannane ya mannane tawél b 3omra michane tchoof wlada ya rahmane ya rahim walla bakétné hkayta walla
مساء الخير
énté hone ana sallamt 3layki f safha tanyé nchallah tkooné mniha walla hkayta lha lmara attrét finé méskiné
وانا رديت السلام
وانا كمان أثرت فيني كثيير بس ماباليد حيله ياليديا ..
يا الله الله يكون بعونك ويصبرك وانشالله تشوفي اولادك عن قريب يا رب
اللهم اشدد على بني اسرائيل شدا يهز كيانهم ويزلزل اركانهم
اللهم لا تجعل لهم راية ولا تذر منهم ولا تبقي منهم احدا يارب العالمين
alahoma achdid 3ala bani isreil chada yhiz kiyanhom