أنتجت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين أغنية بعنوان “أوباما جاي”، والتي تحاول إيصال عدة رسائل سياسية بأسلوب ساخر وناقد، حيث تصور الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى قدومه إلى مدينة رام الله، عبر حاجز قلنديا الإسرائيلي الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، إذ يعلق الرئيس الأمريكي في أزمة سير خانقة، يعاني منها الفلسطينيون يومياً، ولا يجد ما يبعد عنه حر الصيف على ذلك الحاجز، إلا بائع عصائر محلي.
ويقول الإعلامي إيهاب الجريري، صاحب فكرة الأغنية: “لا بد من إشراك الإبداع والفن في إيصال نبض الناس والشارع إلى المستوى السياسي، لذلك كانت هذه الأغنية”.
وتحاول الأغنية التركيز على المواقف السياسية الأمريكية من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخصوصاً الانحياز الأمريكي لإسرائيل من خلال استعمال حق النقد الفيتو مرات عديدة لإحباط أية قرارات دولية لمصلحة الفلسطينيين وضد إسرائيل، حيث تصور الأغنية الرئيس الأمريكي وهو يرفع ورقة كتب عليها بالإنكليزية “veto” وذلك لإبعاد مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في أحد الشوارع الذي حاول الرئيس الأمريكي السير فيه.
ويقول الجريري: “لا شك أن زيارة الرئيس الامريكي أوباما الى فلسطين مهمة جداً، لكن الأهم هو إيصال حجم وطبيعة الانحياز الأمريكي الدائم لإسرائيل، وخاصة في الفيتو الأمريكي ضد طلب فلسطين الانضمام للأمم المحتدة كدولة عضو في مجلس الأمن، ولقد سعينا جاهدين لإظهار هذه الفكرة، حتى أننا أرفقنا مع الأغنية نصاً باللغة الإنكليزية “.
وتنتهي أغنية “أوباما جاي” وهي من إنتاج شركة دوزان للإنتاج الإعلامي والنشر وبالشراكة مع تلفزيون الفجر الجديد، بالتذكير بالوعود الأمريكية التي اعتاد على قطعها الرؤساء الأمريكيون السابقون بشأن قرب تحقيق السلام. حيث يطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي مثل شخصيته أحد الناشطين الفلسطينيين، من مجموعة من الشباب الانتظار، لأن السلام لا بد أن يتحقق يوماً ما.
هذا وتثير زيارة أهم رئيس دولة في العالم للأراضي الفلسطينية موجة من الجدل والنقاش بين مرحب ورافض للزيارة، بينما فضل البعض التعبير عن آرائهم حول الزيارة المرتقبة بطرق فنية مختلفة، كالأغاني والنكات السياسية والرسومات الساخرة.
هم بضحك وهم ببكي !!! خذ تسكير شوارع وعجقة مرور وبالاخر بلا فايده !!!!!!
هاااااااها اغنية جميلة …………………الجزائر