تزخر اليابان على ما يبدو بفنادق تحمل أسماء غريبة، مثل «هوتيل جوك بوكس» و«روز ليبس» و«ستايليش» وأشكال خارجة عن المألوف.
ففنادق الحب «لاف هوتيلز» هذه تعتبر بمنزلة معلم ياباني، يقاوم منذ عقود وفي ظروف صعبة، لكن الغريب فيه أن مرتاديه من الأزواج الشرعيين.
وتشهد خدمات فنادق «لاف هوتيلز» نشاطا كبيرا بمناسبة عيد الحب، ويرتادها أيضا المسنون. فهي توفر غرفا بأسرة ومغاطس ضخمة لساعات قليلة بسعر مخفض (30 إلى 50 يورو) لليلة، أو فوق الـ 75 يورو مع إمكانية الحصول على وجبة العشاء أو الفطور في الغرفة، ويقول شخص أعزب يستخدم هذه الفنادق من وقت إلى آخر «إنه أمر عملي بالنسبة للأشخاص غير المتزوجين، ولا يقيمون في منزل واحد، فضلا عن أنه يضفي إثارة على حياة الأزواج أيضا». ويبدو أن السرية مضمونة من جانب إدارة الفنادق والموظفين على السواء. فموظفو الفندق إن تواجدوا، فهم كتومون ويقفون أحيانا وراء حاجز، لا يرون وجه النزلاء إلا بشكل عابر، خاصة أن اختيار الغرفة يتم من خلال لوح إلكتروني عند المدخل مع صور لداخل الغرفة وقائمة بتجهيزاتها.