استطاع #الفنان_السوري #أبو_علي_الدوماني #تحويل #مخلفات #القصف وأدوات الحرب التي تتساقط على الأبنية السكنية في شوارع البلاد إلى #تحف #فنية فريدة من نوعها، كما يطمح هذا الفنان إلى مواصلة مسيرته الفنية وتنظيم معارض في #الغوطة الشرقية على الرغم من #الحرب والدمار.
من أدوات الموت يصنع أبو علي تحفه الفنية بطريقة فريدة من نوعها ويحولها إلى أدوات للحياة في مدينته #دوما المحاصرة والتي تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل قوات النظام منذ أكثر من 6 سنوات.
هذا الفنان السوري يجمع بقايا الرصاص والقذائف والصواريخ، ويجلبها إلى ورشته الصغيرة، ويصنع منها أشكالا فنية مختلفة، فضلا عن ثريات، وأدوات زينة وحتى الآلات الموسيقية. كما حول جزءا من منزله إلى متحف يضم أدوات الزينة التي يصنعها.