لا يوجد شيء أكثر بريقا من غرفة تملؤها #أشعة #الشمس، فالضوء الطبيعي يبرز الجمال، بل واللون، لكل ما يلمسه عندما يملأ منازلنا، كما أنه يجلب معه شعورا من #النضارة و #الحيوية مما يجعلنا أكثر صحة، بحسب موقع كير2″.
وأظهرت الأبحاث أن هناك 6 فوائد للضوء الطبيعي، وتشمل ما يلي:
1 – سجل الأشخاص الذين يؤدون أعمالهم في الضوء الطبيعي، مستويات أعلى من الطاقة والإنتاجية من أولئك الذين يعملون تحت الضوء الصناعي.
2 – الضوء الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر قصر النظر عند الأطفال والشباب من خلال مساعدة #العين على إنتاج الدوبامين، الذي يساعد في تطوير العين السليمة.
3 – التعرض لأشعة الشمس، خاصة في الصباح الباكر لمدة نصف ساعة على الأقل، يزيد من فرص الحصول على قدر جيد من #النوم ليلا.
4 – ضوء الشمس يساعد الجسم على إنتاج هرمون السيروتونين (هرمون السعادة)، الذي يقضي على نوع من الاكتئاب يسمى “الاضطراب العاطفي الموسمي”.
5 – أظهرت الدراسات أن غرف المستشفيات، التي تحظى بوفرة من ضوء الشمس، تساعد على سرعة #شفاء #المرضى بعد العمليات الجراحية.
6 – أثبتت #الدراسات أن ضوء الشمس في الفصول الدراسية يكون له تأثير إيجابي على درجات اختبار الطلاب.
ولكن فوائد #الضوء الطبيعي لا تنتهي عند #الصحة أو المزاج، فهناك أيضا ميزة استخدام الضوء الطبيعي لتخفيض #استهلاك #الطاقة.
إن الاستفادة من الضوء الطبيعي في #المنزل يمكن أن يساعد على خفض فواتير استهلاك #الكهرباء، وتوفير المال وخفض تأثير انبعاثات الكربون.
وفي #المباني التقليدية، تمثل الإضاءة ما بين 25 و40% من استهلاك الطاقة.
وتقول مارلين أندرسن، الأستاذة المساعدة في قسم العمارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في تصريح لموقع “ساينس ديلي Science Daily”: “من خلال السماح لمزيد من الضوء الطبيعي بالسطوع في أرجاء المنزل، وبالتحكم في عناصر الإضاءة والحرارة فيه، يمكن تحقيق توفير مادي كبير”.
وببساطة فإن السماح بدخول أشعة الشمس من شأنه أن يقلل بقدر كبير من تكاليف الطاقة، بينما يقدم جميع الفوائد المذكورة أعلاه، ولكن يجب أن يتم ذلك بعناية، من خلال إجراء تغييرات طفيفة على الطريقة التي تستخدم بها النوافذ والأبواب والمناور والمرايا وألوان الطلاء وحتى المفروشات، وبالتالي يمكن الاستفادة من الضوء والطاقة المجانية التي توفرها الشمس.
البيت الذي يدخله الشمس لا يدخله الطبيب
بس معظم البيوت يدخلها الشمس والناس تروح الى الطبيب !!
ويكون الجو مثل جو قريتي ?