أكد اللواء إبراهيم محمود أول ضابط مصري دخل إلى جزيرة “تيران” أثناء الحرب، أن سعى القوات المصرية للسيطرة على جزيرتي تيران وصنافير سببه وجود اليهود في “أم الرشراش” بعد انسحاب الأردن.
وقال إبراهيم، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة “صدى البلد”، مع الإعلامي “مصطفى بكري”، إن تمركز إسرائيل في أم الرشراش أوجد حالة خطرة على الموقف الأمني المصري في النزاع بين مصر والاحتلال.
وأضاف أن مصر حاولت التحكم في البحر المتوسط بعد حرب 1948، إضافة لذلك كان لابد من قطع الطريق أمام إسرائيل من خلال البحر الأحمر وخليج العقبة لحرمان إسرائيل الاستفادة من موقعها بجزيرة أم الرشراش.
وتابع أن بمراجعة الخريطة كان لابد من السيطرة على الجزيرتين ومنع وصول الإمدادات إلى إسرائيل من خليج العقبة.
وأوضح أنه بمراجعة الجزيرة عام 1950 وجد جزيرتين بالقرب من الساحل السعودي، وكانا أنسب مكان للسيطرة على الخليج هو السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير وكان لابد من وضع قوات عليهما.
مشيراً إلى أن المرور بجوار الجزيرتين يعتبر أضيق من المرور بجوار خليج العقبة نفسه.
وتابع أن الجزيرتين في ذلك الوقت سعوديتان والمشككون في ذلك «جهلة»، والسبب المعلومات الدراسية الخاطئة.
أول ضابط مصري أدار تيران وصنافير يكشف تفاصيل جديدة ويحسم الجدل حولهما
ماذا تقول أنت؟
هاد المسلسل ديال التيران و السنافير مازال ما بغا يسالي!
بارك الله فيك اعرناها وقت احتياج مصر لها ورجعت بالتفاهم ليضرب البلدين اروع الامثلة على قدرة العرب على حل الاشكالات الحدوديه بينهما وعقبال المغرب والجزائر
شكرا لك