اختار #مجرم #أميركي يُشتبه بارتكابه #جرائم بالغة البشاعة أن يُنهي حياته بيديه قبل لحظات قليلة من دخوله إلى قاعة #المحكمة ولقائه #القاضي الذي كان من المفترض أن يتلو عليه التهم الموجهة إليه ويسأله عن رده بخصوصها، فيما أثارت سرعة تصرف المجرم وانتحاره حالة من الدهشة الكبيرة والاستغراب من الأمر.
والرجل الذي كان في محكمة بولاية #أوهايو الأميركية يُدعى #روبرت_سيمان ويبلغ من العمر 48 عاماً، أما التهم بالغة البشاعة التي يواجهها فهي #الاغتصاب المتكرر لطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات فقط، قبل أن يقوم لاحقاً بقتلها، ثم #قتل جدها وجدتها.
وبحسب مقطع الفيديو فإن روبرت قفز خلال أقل من لحظة من شرفة المحكمة في الطابق الرابع وسقط ميتاً على الفور، فيما لم يتمكن رجلا الشرطة اللذان كانا يرافقانه من استدراكه أو منعه من القفز بسبب سرعته الفائقة في ذلك.
وبانتحار روبرت فإنه يكون قد فارق الحياة قبل عرضه على القاضي وقبل إدانته بالجرائم التي ارتكبها، وهي قتل الطفلة البالغة من العمر عشر سنوات في آذار/مارس 2015، وقتل جدها البالغ من العمر 63 عاماً، وجدتها البالغة 61 عاماً، إضافة إلى اغتصاب الطفلة عدة مرات قبل قتلها، وجميع هذه الجرائم يُعاقب عليها القانون بالإعدام في أوهايو، أي أن الرجل كان سيموت في نهاية المطاف لو أدانته المحكمة.
ويظهر في الفيديو سيمون وهو يسير إلى جانب اثنين من رجال الشرطة، ويبدو أنه كان سريع البديهة لدرجة أنه بمجرد أن رأى الشرفة قفز من فوقها، إلا أنه لم يتضح إن كان الرجل يحاول الهروب من قبضة الشرطة ومن مواجهة المحكمة، أو إن كان يريد الانتحار فعلاً، حيث إنه ربما كان يأمل أن ينجح في الهروب بدلاً من الانتحار.
واللافت في الفيديو أن المجرم المفترض كان يسير بملابس مدنية عادية، ولم يكن مكبَّل اليدين أو يرتدي ملابس السجن، ما يشير إلى أنه كان موقوفاً فقط، وربما لم تكن التهم قد تم توجيهها له بشكل رسمي بعد.