قام (سماحة المفتي) بالرد على متصلة، طلبت من سماحته العفو والسماح؛ إذ شعرت بالذنب بعد أن اغتابته وأخطأت في حقه، عندما جاءت سيرته في أحد المجالس التي كانت بها: “أولاً، أسأل الله لنا ولها العافية. أنا مسامح كل من قال، وأعفو عنه، وليس في نفسي على أحد – إن شاء الله – مأخذ” وذلك فى في برنامجه الأسبوعي على قناة المجد، أمس الجمعة.
وأضاف سماحته: “أما شخصيًّا فأقول: عفا الله عنا وعنهم، وهي زيادة حسنات، والحمد لله رب العالمين. وأوصيهم بتقوى الله، والتحرز فيما يقولون”.
وأشار: “الأشخاص يعفون ويصلحون.. لكن المشكلة الحكم الشرعي بأنه لا يجوز اغتياب المسلم ولا السخرية منه ولا استنقاصه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – (كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)”.
ارهابي
بارك الله فيك ياشيخ على التسامح وهذ ديدن اهل السنة والجماعة التسامح والعفو عن المخطئ عكس ايران وانصارها
بارك الله فيك
ار هااا بي قذزررر لعنة الله عليك وعلى ال سعود الخناااازير
مساء الخير سيد احمد
لا اعرف لماذا اتى تعليقي وكأنني ارد على تعليقك
لماذا لاتخرجين من الصرف الصحي والمجاري اللي انتي عايشه فيه مع الصراصير والقاذورات – هل انتي مدمنه
وتستلذين بال خ ر ا – يا خ ر ا — هههههه
هكذا هم العظماء لا يلتفتون لصغائر الأمور
العفو عند المقدر , الله يجزيه الخير لهذا الشيخ وبالنسبه للمُتصِلة طلبت السماح واعترفة بذنبها الله يجزيها الخير ايضاً
وأشار: “الأشخاص يعفون ويصلحون.. لكن المشكلة الحكم الشرعي بأنه لا يجوز اغتياب المسلم ولا السخرية منه ولا استنقاصه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – (كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يا ليث المسلمين يسمعوا ويعوا بما تلفظ ألسنتهم… للاسف أصبح الكل يشمت و يستهزئ ويسخر بما يحدت لاخوانهم المسلمين ناسين أن من عيّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله، (لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك) .كفوا عن السخرية من الخلق واعلموا أن كل البشر سواسية فيهم المتقي و الفاسد و الجاهل و الواعي ولا فضل لقوم عن قوم إلا بالاخلاق و أن ما تفعلونه لمن أذم الأخلاق وأسوؤها عند الله…..
الشماتة هي الفرح والسرور بما يصيب الناس من مصائب ومِحن في الدين والدنيا، والشامت هو قليل المروءة والرجولة غير نظيف القلب، يتمنى للناس السوء ولو بحثت بداخله لوجدت في قلبه مرض، وكثيراً منهم فاشل في حياته يتمنى للناس أن يفشلوا مثله، ويفرح عند وقوع أخيه في نفس ما وقع هو فيه··
لا شك أن الشامت من كبار الجهّال لجهلهِ حقيقة البلاء وجهلهِ حقيقة الدنيا، يعيش بطول الأمل كأن الدنيا تدوم لأحد، ولا يعلم أن الأيام دول وكل يوم ملك الملوك هو في شأن، من شأنه أن يحيي ويميت، ويعز ويذل، يرزق قوماً ويمنع عن آخرين، يستجيب دعاء، يهدي ضالاً، يرحم ميتًا، يفك أسيرًا يرفع أقوامًا ويضع آخرين، يَبتلي مذنب ويعفو عن ما يشاء، يعطي سائلاً، ويفرج مكروبًا، سبحانه قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه يقلبهم كيفما يشاء، له الحكمة في كل شيء وهو يعلم وهم لا يعلمون، هو يعلم ما يصلح عباده من بلاء وعافية من غناء وفقر، من مرض وعافية، من سفر وترحال من سجنٍ وحرية، يدبر الأمر وليس كمثلهِ شيء وهو السميع البصير··
فقد يشمت الأخ بأخيه وهو لا يعلم أن من عيّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله، (لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك)، ولك أن تتخيل أن الشماتة من صفات أعداء الله وأعداء المسلمين قال الله تعالى: {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}··[آل عمران:120]، فلا تفرح بسيئة أخيك، وعليك أن تقول عندما ترى غيرك مبتلى (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً)، فلا يصيبك مثلما أصابه، وحاول أن تضع نفسك مكان المبتلى وتشعر بحاله وتحمد الله على ما أنت فيه··
بل من الواجب عليك كمسلم أن تقف بجوار أخيك في محنة، ويجب عليك إذا رأيت ذنبا من أخيك أن تستره وتتوقف عن الكلام ولا تحدث به غيرك، فاليوم أنت شاهد وغداً لا تعلم من الممكن أن تكون مكانه، فاتقِ الله فيما تعلم عن إخوانك ولا تشمت بهم فالله هو المحيط وهو العليم، بل إن الشماتة بالتعيير بالذنب أشد من مرتكب الذنب نفسه··
يقول ابن القيِّم: (إنَّ تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثمًا مِن ذنبه، وأشدُّ مِن معصيته؛ لما فيه مِن صولة الطَّاعة، وتزكية النَّفس وشكرها)، واعلم أن الشماتة تؤدي إلى العداوة والكره والحقد بين الناس، وتزيد من قسوة قلوب الناس بعضهم البعض، فشتان بين من يقف بجوارك في مصيبتك وبين من يقف فرحًا مسروًا من وقوعك في المصيبة، فالقلوب السليمة لا تنسى الفضل من أهل الفضل ولا تنسى من أساء وفرح فيها عند وقوع المقدور، فاحذر من أن تربي عداوات أنت في غنى عنها، والتمس العذر لأخيك المسلم، فكلنا ذو خطأ ومجبلون على المعصية فاجعل قلبك نقيًا نظيفًا لا يحمل لأحد حقدًا ولا كرهًا، تمنى الخير للجميع وساعد الجميع، وقف بجوار أخيك في محنته حتى يخرجه الله مما هو فيه·