ست عشرة ثانية كانت كافية لتظهر والدة مقاتل سابق في جبهة النصرة مشاعرها وهي تعانق ابنها الذي ظل هناك لفترة طويلة قبل أن يقرر تسليم نفسه للسلطات السعودية.
وكان المواطن السعودي الذي ظهر في الفيديو المنشور على موقع يوتيوب تصاحبه شيلة ترحيبية قد اتجه إلى تركيا من سوريا وسلم نفسه للسفارة السعودية في أنقرة قبل أن يتم نقله إلى أرض الوطن.
وبحسب معلومات حصلت عليها “العربية.نت”، فإن المواطن السعودي الذي ظهر في الفيديو بشعر معتدل الطول وبلحية خفيفة جرى حلاقة جزء منها قد بادر بنفسه إلى تسليم نفسه والانفصال عن جبهة النصرة بعد أن تبينت له أهدافها وبعض الحقائق عن طبيعة أعمال تلك الجماعات.
ووفقاً لنفس المعلومات التي حصلت عليها “العربية.نت”، فإن شقيق الموطن اﻵخر والمنتمي لصفوف داعش لم يسلم نفسه بعد وهو مازال متورطا بالقتال مع التنظيم الذي يكثف عملياته ويصعد منها في الجانبين السوري والعراقي.
وأعاد عناق الأم لابنها في مقطع الفيديو الذكريات لاستقبال أم مسفر البيشي لابنها 18 عاما حين عاد من صفوف داعش قبل عام واستقبلته في مطار الرياض، وهو المشهد الذي لا يتكرر كثيرا حين يحرض مجموعة من الغلاة بحسب علماء دين سعوديين مجموعة من الشباب المتحمسين للذهاب هناك وإدخالهم في القتال مع جماعات وتنظيمات مشبوهة.
https://www.youtube.com/watch?v=0HzusW0Nj-w
ياما قتلت وذبحت ونكلت بالناس
واغتصبت اعراض الناس ونهبت ….!!
حتى وان اعلنت التوبلة وارتميت بحضن امك سوف لم يسامحك الله
على ما اقترفت يداك وحتى لو صمت وصليت العمر كلو سوف لم يشفع لك احدا
ولا يغفرلك الله