في تظاهرة دعت إليها منظمات المجتمع المدني في محافظة بابل العراقية، أجرت إحدى الفضائيات لقاء مع طفلة عراقية لمعرفة رأيها بما يجري من سبي للنساء وقتل للأطفال على أيدي تنظيم داعش، من دون أن يدري المصوّر ولا الطفلة “روان” أن جوابها سيأخذ هذا الحيز الكبير من الانتشار، حيث احتل الهواتف النقالة وتناقلته صفحات التواصل الاجتماعي، كونها تحدثت بما لم يستطع أن يتحدث به الكبار.
الله يحميها ما شاء الله والكلام اللي قالتو يعبر عن الجميع يريدون وطن بلا نفايات بس بدك من يفهم
الله يحميج يابنتي على فصاحة اللسان اللي عندج وكبر عقلج رغم صغر سنج
ماشالله يا ريت يتعلم منك الكبار يا حبيبتي
والله وفيك الخير ياحبيبتي
خلصنا عمرنا ونحن نقول الاطفال انحرمو من كل شي لم يعيشو حياتهم بسلام
واليوم تاتي هذة الطفلة لكي تدافع عنا نحن العراقيات من ضلم وجور داعش
الي بعض اصدقاء نورت معجبين فية
الله يحميها ويخليها لاهلها ..
ماشاء الله عليها وعلى كلامها مثل الكبار ..
الله يبعتلكم ايام ومستقبل زاهر افضل ويعوض عليكم الايام الصعبه اللي عم تعيشوها انتوا والشعب السوري..
تحياتي ميس
تسلمين عمري بلو .. والتحية ليكي بالمثل واكثر
وربي يبعث الامان والازدهار لبلدكم ايضا