كشفت مصادر أن الطفل المعنف في تبوك تم تعنيفه من قبل عمه الذي تزوج من والدته بعد وفاة والده، حيث أقدم على ضربه بسلك كهربائي، ما أدى إلى إيقافه من قبل مندوبي الشرطة وفرع وزارة العمل.
وأوضح خليل اليامي، الشقيق الأكبر للطفل علي، أنه عانى أيضاً من تعنيف عمه، ما جعله يقيم مع أصدقائه، رافضاً البقاء في المنزل، وأضاف أن عمه متقلب المزاج، وضرب شقيقه علي بسبب خطأ اقترفه، بحسب الوطن.
من جانبه، قال أحد معلمي المدرسة التي يدرس بها الطفل علي، إن مقطع تعنيفه صورته شقيقته، ووصل إليه فأرسله للمرشد الطلابي، مبيناً أن علي اشتكى لهم من تعنيف عمه له، وأنه في الواقعة الأخيرة ضرب دون سبب يذكر.
وأضاف خليل أن شقيقه المعنف هادئ، وسلوكه جيد، ومستواه الدراسي متوسط، وجميع المعلمين أبدوا استعدادهم لمساعدته.