أظهرت لقطات أخذت من كاميرا مراقبة في أحد متاجر الملابس وسط السعودية قبل يومين – بحسب معلومات ناقلي الفيديو عبر وسائل التواصل – قيام سيدة لم تُعرف جنسيتها بخطف طفلة كانت تلهو داخل المتجر لمدة ثوانٍ إلى زاوية فارغة من المتبضعين ثم قامت بخلع أسورة ذهبية من يد الطفلة التي يبدو أنها كانت في حالة من الصدمة وهي تمسك بيدها الفارغة بعد أن غادرت سارقتها المكان تاركةً الطفلة في حالة من الذهول والخوف وبعض الألم في يدها التي خلعت منها الأسورة.
ويبدو من معلومات الفيديو أن الحادثة وقعت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي قبل حلول التاسعة مساءً بدقائق، وجاء الفيديو مصاحباً لتعليق عاملين آسيويين على المشهد الذي استطاعت كاميرا المراقبة تصويره، ومن الممكن في وقت لاحق أن يساعد السلطات الأمنية في الوصول إلى السيدة السارقة.
ونجحت السلطات الأمنية بأوقات سابقة في الوصول إلى متورّطين بالسرقة والاعتداء على محال ومتاجر في السعودية حين تمكنت كاميرا المراقبة من تصويرهم، ويطرح المشهد نفسه سؤالاً عن الكيفية التي لو تم من خلالها ضبط السيدة السارقة في نفس الوقت، وكيف سيتم تفتيشها وهو أمر تم التغلب عليه مع توظيف موظفات أمن في عدد من المجمعات التجارية في المدن الكبرى في السعودية مهمتهن التدخل في قضايا مشابهة.
ويحذر مختصون أسريون عادةً الأمهات والآباء من ترك أطفالهم دون رعاية ومراقبة في الأماكن العامة، ما قد يجعلهم عرضةً للاعتداء والسرقة من قبل مجرمين من الرجال والنساء يجدون في براءة الأطفال وفزعهم وافتقادهم التعبير وسيلة مثلى لسرقتهم، تماماً مثل ما قامت به السيدة السارقة قبل يومين.