هل نستيقظ ذات صباح فلا نجد أثراً للشمس، بعد أن تكون طاقتها قد نفدت؟ ولكن هل ستكون الحياة ممكنة وقتها!
الأمر لا يتعلق بأكذوبة أو بنهاية العالم، وإنما بخبر قد يكون صحيحاً وقد يكون مخيفاً، لو ثبت أنه حقيقي!! وهو أن طاقة شمسنا الوحيدة التي تغذينا وتمنحنا الحياة تتعرض للسرقة من قبل كائنات فضائية ذكية تعيش في مناطق ما في الكون، لسنا على إدراك بها.
هذه القصة أطلقها على شكل تحذير، مجموعة من أصحاب نظريات المؤامرة والأجسام الغريبة، بعد أن نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مجموعة من الصور للشمس قالوا إنها تؤيد فكرتهم هذه.
وتقوم نظرية الخبراء في هذا المجال على أن مركبات فضائية تقوم بالتجمع بجوار سطح نجم الشمس وتعمل على امتصاص طاقتها بترحيلها إلى مكان بعيد.
من يسرق طاقة شمسنا؟!
وتظهر الصور التي نشرتها ناسا بقعة بيضاء تكاد تلتحم بسطح الشمس ويخرج منها خط مستقيم متصل إلى نقطة خارج الشمس.
وقد تساءل أحد مستخدمي “يوتيوب” الأسبوع الماضي، بعد أن تم رفع فيديو حول هذا المحتوى، هل هذا يعني أن هناك من يسرق طاقة شمسنا؟!
وذكر أن الجسم الغريب الأبيض الذي تظهره الصور، يبدو مختلفا عن باقي لون الشمس ومحيطها، كذلك الخط المتصل به، وهو ما دفعه لتحميل الفيديو وذكر هذا التعليق.
وأضاف: “رغم أني لا أؤمن بما يعرف بنظرية البلازما الشمسية لكن هذا الفيديو جعلني أفكر في الأمر بجدية”.
وتفيد نظرية البلازما بأن الطاقة تكون في وضع غاز متأين حيث الإلكترونات حرة وغير مرتبطة بالذرة.
وقد أضاف سكوت ورننغ المدون في مجال الأجسام الغريبة، الذي يدير موقعا على الإنترنت يهتم بهذا المجال، العديد من الأفكار اللاحقة التي تؤيد الفكرة السابقة. وكتب: “بلاشك أن هذا يدل على أخذ شيء ما من الشمس”.
وأضاف: “ربما يتزودون منها بوقود لهدف معين أو إعادة الشحن لمواصلة الرحلة لجهة ما، ويبدو أن الأمر يجري بشكل سريع جدا”. وأشار إلى “أنه من المعروف أن بلازما الشمس ذات لون أصفر، في حين الجسم الغريب الذي يظهر في صور ناسا كان باللون الأبيض”.
وعلق على ذلك قائلا: “هذا قد يعني أن المركبة الفضائية أو الجسم الغريب، مصنوع من مادة مختلفة لابد أنها مقاومة لحرارة الشمس الشديدة”.