في ظل خطاب الكراهية ضد الإسلام الذي يعصف بالكثير من دول العالم، ويحمله البعض في حملاتهم للانتخابات الرئاسية الاميركية، يسعى شابان من الكويت الى الكشف عن الحقيقة وراء منطقة يساء فهمها.
هذان الشابان يؤلفان فرقة «أبناء يوسف» الموسيقية المعروفة للكثير من الشباب في الكويت والعالم العربي، وهما يتألقان في موسيقى الهيب هوب الغربية، حيث تتحدث أغانيهما عن الفخر بأن يكون الشخص كويتيا ومواطنا خليجيا وعربيا ومسلما.
ويعود هذا النجاح بشكل أساسي إلى حقيقة أن «أبناء يوسف» ليست فرقة بوب تقليدية، إذ انه في زمن يبدو من الصعب إيجاد موسيقى تحمل رسالة فإن موسيقى هذين الشابين تحمل رسالة واضحة.
وبعد أدائهما حفلة موسيقية في العاصمة الاميركية واشنطن، الى جانب عدد من الفنانين الذين أتوا من منطقة الخليج العربي، قال الشابان الشقيقان يعقوب وعبدالرحمن الرفاعي «نريد من العالم أن يعرف ما هي ثقافتنا وتراثنا». وأشار الشقيقان الى انهما يهدفان من خلال موسيقاهما لتذكير الجيل الخليجي العربي الأصغر بقيمه وتقاليده، حيث اعتبر عبدالرحمن انه «لدينا مسؤولية كبيرة وخاصة تجاه الشباب».
وأكدا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الكويتية أنه في وقت لا تقوم وسائل الإعلام بالكثير لتسليط الضوء على ثقافة المجتمعات الكويتية والخليجية وتراثها فإنهما أخذا على عاتقهما أن يخترقا الحدود ويجعلا ثقافتهما معروفة لدى الغرب.وتعمل الفرقة على إنتاج ألبوم في مدينة لوس أنجلوس تحت عنوان «شيخ العالم».
https://www.youtube.com/watch?v=mivwv5CAHMc