أظهر فيديو خاص بقناة “العربية”، فتاة تروي قصة هروبها من منزل أسرتها، وقد تجرعت الفتاة منذ صغرها مرارة الحزن بسبب يتمها، وزادت مرارتها مع حياة معنفة محرومة من حقوق الطفولة وحنان الأم.
والدها فاقم يتمها وعمق أحزانها بسبب إهمالها بعد وفاة والدتها وتركها وهي لم تتجاوز أعوامها العشرة، تعاني الأمرين من ظلم زوجة لم تطرق باب قلبها الرحمة.
يأتي ذلك وسط محاولة فتيات كثيرات الهروب بحثا عن ملاذ تسهم القصص الخيالية في جعله أمنا وحنانا، إلا أن الواقع يظهر غالبا أن ما ينتظرهن في الخارج أشد قسوة وخطورة من ظلم ذوي القربى