التقى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي برجل سوري في إحدى المناسبات الخاصة في عجمان ودار بينهما حديثاً مؤثراً.
فشكى له الرجل السوري معاناته خصوصاً أنه لم ير ابنه منذ سنوات ، فما كان من حاكم عجمان إلا أن بلسم جراح هذا الغياب بطريقته الخاصة.
تعليق واحد
فعل شهم يشاد به حقيقة مهما تكن الدوافع او الخلفيات …..
تخيلوا لو إمارة مثل عجمان تبني مخيمات خاصة وبسيطة التكاليف ل ٢٠٠ الف عائلة سورية كل منها مكون من خمسة افراد اي لمليون سوري نازح بكلفة بسيطة وقريبة من الخدمات التحتية وعلى نمط المدن السورية ، حيث معيشة كل عائلة سنويا لا تكلف اكثر من خمسة آلاف دولار ، ويعيشون فيها بكرامة وبحبوحة ، بدل تواجدهم في لبنان او تركيا او عبورهم وغرق أطفالهم في البحر !!!
أكيد كانت إمارة مثلها ستقدس !!! لا بل تذكر في التاريخ بصيت اعلى من صيت المراة في عمورية التي نادت وا إسلاماه !!!!
علما ان استقبال ٢٠٠ الف عائلة مكونة من مليون شخص لا يكلف الا مليار دولار سنويا فقط لو منحنا كل عائلة مبلغ قدره خمسة آلاف دولار سنويا !!!!
انها فرصة عظيمة لدول الخليج وحتى العراق خاصة في غربه في الانبار لنستقبل جميعا ١٢ مليون سوري وذاك لن يكلف الا مليار دولار لكل مليون سوري ، وبعدها يتم خلطهم بمجتمعاتنا كما تفعل دول مثل ألمانيا ، ليرفعوا وتيرة الاقتصاد عشرة اضعاف وأحداث تغير مجتمعي ، نعم ستكون صعوبات وبعض المشاكل ، لكنها مؤقتة وسهلة العلاج ….. الا ان في ذالك المجد الرفيع وحتى رضى الله سبحانه ان شاء ، ونيل التقديس بين الامم .