ضج تويتر ليل الأحد الاثنين بفيديو مؤلم، يسمع فيه صراخ سيدة يبدو وكأنها تعنف وتضرب.
وتداول مغردون سعوديون الفيديو بشكل واسع ليلاً، مطلقين وسم #أنقذوا_معنفة_أبها، مشيرين إلى أن السيدة تتعرض للضرب من قبل زوجها، كما أن بعض المغردين نشر اسم السيدة، قائلاً إن الجيران أبلغوا الشرطة لأنهم عجزوا عن التدخل، ما دفع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية إلى التحرك سريعاً.
العنف الأسري موجود بكل المجتمعات سواء متقدمة أو متخلفة!!
ولكني أنظر للموضوع برمته من زاوية أخرى تماماً فليست كل الاختلافات الزوجية سببها الظروف والبيئة والمجتمع والتفاهم الخ.. وإلا لكنا مجبرين على كل سلوك وبالتالي كيف نُحاسب على مانحن مجبرون عليه.. نعم الاختلافات لها مستويات وفعلا توجد اختلافات سطحية يمكن التغلب عليها.. لكن هناك اختلافات جوهرية ومبدئية ترجع الى اختيار الفرد من الصعب تغييرها إلا بهداية الله.. ولا يعني أنهما وصلا لحد الزواج أن الحب راسخ وأنهما سيتغلبان على كل عثرة بعد الزواج.. وما أكثر حالات الطلاق بعد حب وزواج.. حيث لم يستطع الحب والزواج إزالة تلك الاختلافات.. بعبارة أخرى إذا كان هناك اتفاق على الأهداف والمنطلقات فسوف تذوب الاختلافات السطحية.. وإذا كان الاختلاف عميقاً والاتفاق سطحياً فلا قيمة للإتفاقات السطحية مع اختلاف جذري.. وهذا يدفعنا للإهتمام بالأساسات وتوحيدها.. ولا تتوحد المنطلقات والأهداف إلا بالإعتصام بالله.. إذاً لا حب حقيقي دائم إلا في الله.. وهو الذي يستطيع تذويب كل الاختلافات الأخرى.. هذا ماأراه
والنظر الى الزواج كمصلحة مشتركة هو أساس الاختلاف وبيئتها الخصبة ، لأن المصلحة أنانية ومتقلبة ، لكن عروة الله الوثقى لا انفصام لها .
من وحي الموضوع …. برأيي هُناك أشياء يجب أن تتوافر بالرجُل ليُصبح شريكاً مثالياً أو لنقُل إختياراً صائباً لأي فتاة حين الإرتباط و على رأس قائمة هذه الأشياء هي مخافة الله فإن أحبها أكرمها و إن بغضها لم يظلمها ثم يأتي بعد ذلك الإحترام و الإحتواء و الحنية و أرى هذه الأشياء أهم من الحُبْ بكثير ثم التوافق الفكري الذي يضمن بقاء الإهتمام حتى إن إنطفأت جذوة الحُبْ و تحوّل لحب روتيني ……
بالنسبة للموضوع الرجُل الذي يمد يده بالضرب على إمرأة هو شخص ضعيف و مهزوز يبحث عن إثبات لذاته بفرض عضلاته على من أمره إلهه و رسوله الرفق بها …..
مساء الخير أُستاذ حُسام …..
!!
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
في عالم الأنوثة المرأة أفضل من الرجل بتحملها واستقبالها وبقائها وحنانها وامتصاص الصدمات..الخ.. لكن هذا دورها الطبيعي الذي جعل الرجال قوامون على النساء.. وأنا أتكلم خارج الفكرة التسلطية الجاهلية التي تحتقر المرأة.. روح المرأة نفسها لا تحب أن تقود الرجل.. بل لا تحترمه.. بل تحب فارسا نبيلاً ترسمه بالشكل الذي يتاح لها كي تسلم نفسها له بكل ماتعني الكلمة.. ولا ترى عيبا في ذلك أو انتقاصا لقيمتها كما يشاع بفكر رجولي نبت في رؤوس الغربيين.. بل هي قيمتها كما يحس داخلها.. وهذا معنى الأنوثة.. ففي أعماق كل امرأة سنجد أنها تغبط وربما تحسد المرأة التي حصلت على حب حقيقي ومثالي أكثر من غيرتها من امرأة مستقلة ناجحه في كسب المال والشهرة لكنها لم تحصل على حب حقيقي.. وهذا التفضيل نابع من فطرة الأنوثة في داخلها.. فالأنوثة ليست جنسية فقط.. بل تتعدى ذلك الى النفسية والعقلية أيضا.. ومن هنا أخطأ دعاة استقلال المرأة ونشوزها وفرديتها ومساواتها الكاملة بالرجل.. وهذا الخطأ يصيب أعماق المرأة وأنوثتها الحقيقية لأنهم تصادموا مع الطبيعة في المرأة لأغراض شهوانية خاصة بهم.. وان كانت الكثيرات لا يدركن هذا الضرر إلا مع تقدم العمر!!!
ولهذا فقرار الزواج هو قرا مستقبل لا يخص الرجل والمرأة فقط بل هناك شريك أخر وهو الأولاد.. فالحب وحده لا يكفي لبناء هذا المستقبل يجب أن يكون هناك حب وعوامل أخرى كثيرة حتى لا نصل لما وصل اليه هذا الرجل وهذه المرأة..
أهلاً أُستاذ حُسام …..
أتفّق مع رأيك تماماً و لكن المُشكلة خُصوصاً في الرجُل العربي هي نرجسيتُه التي تُغذيها المرأة الأولى في حياتُه و هي والدتُه ، أعتقد أن حواء تُشارك بشكل كبير في تشكيل آدم الإبن و الذي سيُصبِح آدم الأخ و الحبيب و الزوج ، على آدم أن يتعلم أن يُعطي ليأخُذ ، كما قُلتُ في تعليقي الإحترام و الإحتواء و الحنية و التوافق الفكري أهم من الحُبْ بكثير …. إن قدمها آدم سيُرى كفارس و يُعامل كفارس و كملك متوّج على عرش قلب حواء و ستغبط نفسها عليه قبل أن تغبطها الأُخريات …أعتقد أن آدم هو من يقود دفة السفينة فإن كان رُباناً ماهراً نجت سفينته و وصلت بر الأمان و إن لم بِكُم فلا يلومن إلا نفسه !
!!
بكُم = يكُنّ
عفواً خاصية التصحيح !
!!
وأيضاً أتفق مع رأيك
(خير اللهم أجعله خير 🙂 )
عالم المرأة تفصيلي أكثر لذلك تقلق من أشياء لا يقلق منها الرجل.. وفي العلاقة بين الزوجين.. إذا زاد الرصيد المعنوي قلت الحاجة للمادة ومطالب المرأة بها.. فالعلاقة بين المادي والمعنوي بين الزوجين علاقة عكسية!!!
ووفقاً لـ”العربية نت” فقد اتضح أن مقطع الفيديو المنتشر تم تركيبه، حيث رُكّب صوت مسجّل على الصورة وتم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأهداف غير معلومة.
وقد تم اصطحاب الزوج والزوجة للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالات. وتبين أن الزوجين خرجا من المستشفى وهما بصحة جيدة، إلا أنهما كانا بحالة صدمة مما حدث. وقد أكدت الزوجة أنها بخير ولم تتعرض لأي أذى
حتى وإن كان مقطع الفيديو كذباً وتركيباً وتلفيقاً.. فهذا شيء يحاسب عليه من قام به..
ولنا فائدة النقاش والحوار من الموضوع نفسه…
إذن سأعلّق في أحد مواضيع مصر حتى نختلف?
ما إتفقنا عليه أُستاذ حُسام هي أشياء أراها بديهية لكُل ذي عقل ، لستُ من دُعاة التحرُر و لستُ من دُعاة التسلُط الأُنثوي و لكن في نفس الوقت أرى تراجُع في الرجولة على حساب الذكورة في مُجتمعاتنا ، تُعجبني هند بنت عُتبة حين قالت :
نحن بنات طارق نمشي عَلَى النمارق والمسك فِي المفارق والدر فِي المجانق إن تقبلوا نعانق ونفرش النمارق أَوْ تدبروا نفارق فراق غير وامق …..
أنا أرى أن المرأة قادرة على جعل الرجُل فارس إن أرادت …
هُناك صورة إنتشرت عندنا لأربع شبان في غزة يحمون بأجسادهم فتاة من رصاص العدو …. هذه فروسية !
!!
مرحباً بالإختلاف في الرأي إن كان هناك رسالة وكلمة تخرج من عقل لتصل لعقل دون تجريح ودون حجر على وجهة نظر..
مرة ثانية أتفق معكِ ولن أكون متحيزاً لبني نوعي ولن أقول لبني جنسي لأننا سواء رجلاً أو إمرأة من جنس واحد ألا وهو الجنس البشري ولكن يختلف النوع.. نعم تراجعت الرجولة إلى حد كبير وغرقت مجتماعتنا في أشباه الرجال.. ولكنه الحال أيضاً بالنسبة للإنوثة التي تراجعت على حساب الذكورة وأعني بكلامي تلك الأنثى التي إسترجلت وتريد أن تقوم بدور لم يخلق لها!!
نعم المرأة قادرة على جعل الرجل فارس إن أرادت فالمرأة هى المربى الحقيقي لهذا الفارس وهى التي تُفطمه على الرجولة والفروسية..
والفروسية لها معاني كثيرة ولكن لها موقف واحد فقط هو موقف الرجولة!!
وكما تعجبك مقولة هند بنت عتبة فأنا تعجبني مقولة احلام مستغانمي.. الرجولة هي ثقافة النظرة وسط جهل العيون.. وهي حضارة الكلمة وسط الصمت.. وهى الذراع التي تمتد لتحمي.. والعقل الذي يفكر ليصون.. والقلب الذي ينبض ليغفر..
في النهاية كُل إنسان يُحدّد قيمته في عين نفسه و عيون الآخرين بمواقفه !
سعدت بالنقاش معك أُستاذ حُسام …..
أشكُرك على أخذك من وقتك لتُناقشني ….
أراكُم لاحقاً ….
نهارَكْ سعيد …..
!!
صدقتِ أستاذة اخر العنقود..
الشكر لكِ كثيراً..
في أمان الله..
ياساتر عنف غير مبرر
مساء الخير اخر العنقود والاستاذ حسام.
مساء الرياحين أحمد ، كيفك ؟
!!
مساء الفل اخر العنقود
كيفك وكيف امورك؟
الحمدلله الامور طيبه ولله الحمد والمنة
يسعد مساك و أيامك أحمد ….
الحمدلله بخير و شُكراً على سؤالك …
ما في مبروك على الخيبة ?
!!
وعفوا على اجابتك
انا لا اتشمت بفريق الهزائم 🙂
كفاية هزيمة اليوم رغم اني ماشاهدتها لكن اعتقد انه جاب العيد كعادته:)
من باب روحنا الرياضيه النصراوية هاردلكم .
أي و الله جابوا العيد …..
شُكراً على الروح الرياضية عساني أردها قريباً ?
هل تصفحت الكتاب ؟؟ ( الكاتب و كتابُه بجيبوا أعياد و العياذ بالله ? )
تدين لي بإقتراح ….
!!
الله يكثر الاعياد?
نعم تصفحته وتوقفت عند الصفحة 40 السطر الرابع 🙂
صراحه كله رموز لذلك توقفت هو في الغالب يرمز للاحتال برموز مختلفه ويرمز للمواطنيين برموز وكل قصته رموز تشعر الشخص بقلييييييل من الرمزيه الغير موفقه
لذلك اقترح ان ناخذ اقترح جديد ونعطي الفنتازيا اجازه مؤقته ؟
افكر في كاتب لبناني له قصص جميله او ساغير البلد اذا احببتي ؟
للأمانة الفكرة جميلة … الحبيبة المُثقفة التي أسرته برسائلها النصيّة هي القُدس ، أعطاها صبغة الثقافة و الجزالة اللغوية و الغموض لأن مدينة القُدس تحمّل هذه الصفات ، إن مشيت بباب العامود سترى سُياح من جميع بلدان العالم و تسمع لُغات عدة و أما الكتابة فهي بثلاث لُغات العربية و العبرية و الإنجليزية ناهيكَ عن المباني القديمة و الشوارع التي يمتزج بها الحاضر بعبّق الماضي …. فكرته أن تطوف معه البلاد و تتعرف على العباد عن قُرْب الذين يُكنون لبلده الحُبْ و التقدير ، و لكن أعتقد أنها ضلت الطريق فلم تصل لأن الإنسان حين يُحاوّل بشدة تكون النتيجة عكسية و مُصطنعة … أطرف شيء أن البعض يظن أنه يتحدث عن جنيّة ! آسفة على خيبة أملُك في الكتاب و أعتبر نفسي مسؤولة عن هذه الخيبة و إن كُنت سأُخمّن ثمن الكتاب فهو ٤٠ أو ٥٠ ريال ( عندنا ثمنه ٥٠ شيكل ) بما أني السبب في هذا المخسّر روح عند خالتي خذهُم منها ??
شُكراً على التعليق في موضوع فلسطين ، كالعادة النُبل جُزءٌ لا يتجزأ مما تكتبُه ….
مُوافقة على الكاتب اللُبناني بما أن إبن البلد كسفنا معك ?
!!
مُضطرة أخرُج الآن أحمد ….
أرى إقتراحك لاحقاً و مُتأكدة أنه سيكون كالعادة شيء يستحّق القراءة ….
تُصبِّح على غد أجمل …..
ليلة سعيدة …
!!
بالعكس الكاتب جدا لطيف لكن. رمزيته مبالغ فيها وان شاء الله سأكمله رغم رمزيته ولكن هذا لايمنع من قبول استرداد ثمنه ???
لذلك ارسلي عنوان خالتك لاسترد المبلغ او ارسلي كنافة نابلسيه ???
اعجبني ان الكاتب حاضر مع كتابه ويفسر بعض الاستفسارات وخصوصا انه يطوف في خمس بلدان عربيه وللامانه الكاتب واضح انه مثقف جدا وكتابه. جميل. لكن يشعر القارئ بأن الحوار من شخص واحد والطرف الاخر مجهول ومتنوع وان كان. في النهاية يقصد القدس لكن الاسلوب القصصي يحتم عليه ان يدخل نوعا ما من الغموض .
استعدي للاقتراح القادم وشكرا لمدحك الذي يضغط علي لاتنازل عن ثمن الكتاب ولكن اخشى انني لن أفعل ?
في امان الله
الرجال حب يظهر رجولته ويعرفها انه صقر فضربها
ان شاء الله زوج اختك يشحنها لك قرعه من الضرب يا ابضاي !!!!!!