تستغرق الأرض ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً وربع اليوم للدوران حول الشمس، الربع الإضافي قد لا يبدو كثيراً لكن ست ساعات كل عام سيصبح رقماً كبيراً.
لذا إن لم يكن هناك سنة كبيسة فإن التقويم سيكون متأخراً يوماً واحداً كل أربع سنوات، ما يساوي خمسة وعشرين يوماً كل مائة عام. لذا فإن عدم تعديل التقويم سيعني أن شهر يوليو سيكون في منتصف موسم الشتاء بحسب موقع سي إن إن بالعربي.
اليوم الإضافي وضع أول مرة في العام السادس والأربعين قبل الميلاد من قبل جولياس سيزار. وفي عام ألف وخمسمائة واثنين وثمانين اتخذ قرار بأن الأعوام التي تنتهي بصفرين يجب ألا يتم اعتبارها بالكبيسة إلا في حال كانت تقبل القسمة على العدد أربعمئة، لذا فإن هناك أعواما كبيسة لا يتم رصدها في كل قرن.

https://www.youtube.com/watch?v=32N8MFWr2LM

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *