بعد أكثر من سنة على جريمة مروعة وقعت أمام أعين طفلة صغيرة لم تتخط سنواتها الأربع، أفرجت السلطات الرسمية في ولاية #مينيسوتا الأميركية قبل أيام قليلة، عن فيديو الحادثة المروعة التي راح ضحيتها فيلاندو كاستيل، رجل ثلاثيني كان يقود سيارته بأمان في السابع من يونيو 2016 مع خطيبته دايموند رينولدز وابنتها.
وأظهر الفيديو المأساوي، دورية للشرطة توقف سيارة فيلاندو ويترجل منها شرطيان، ليقترب أحدهما من نافذة السائق، ويطلب منه رخصة القيادة، وما هي إلا لحظات حتى هم الشرطي باستلال مسدسه وإطلاق أكثر من 3 رصاصات كانت كفيلة بخطف أنفاس الرجل، أمام أعين الطفلة وخطيبته. وبعدها ساق الشرطيان الأم وطفلتها المصدومتين إلى سيارة الشرطة، بعد أن كبلا يدي دايموند.
إلى ذلك، وثق الفيديو المروع، لحظات رعب مؤثرة، للطفلة الصغيرة وهي تواسي أمها في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة، وترجوها ألا تخاف، قائلة “لا بأس أمي أنا معك، لا تخافي”. كما رجتها ألا تصرخ كي لا تتسبب بمقتلها، أي كي لا يطلق الشرطي النار عليها، كما أوردت وسائل إعلام أميركية. في حين بدت الأم في حالة من الهستيريا وهي تصرخ حيناً، وتبكي وتتمتم أحياناً غير مستوعبة لما جرى أمام ناظريها، سائلة الشرطي إذا كان فيلاندو بخير. إلا أن المثير للدهشة أن الأم ورغم إصابتها بالصدمة، تمكنت من بث ما بعد الحدث على فيسبوك من أجل توثيق الجرم.
يذكر أن الحكم في تلك الجريمة التي وقعت العام الماضي وأثارت الرأي العام الأميركي، وأدت إلى توقيف الشرطي جيرونيمو يانيز، صدر الأسبوع الماضي بعدم إدانة الشرطي بالقتل من الدرجة الثانية، ما أثار احتجاجات وانتقادات واسعة يوم الجمعة الماضي، لا سيما وأن دايموند كانت شرحت أكثر من مرة في شهادتها أن الشرطي طلب من خطيبها أن يعطيه هويته، وحين بادر إلى إخراجها، أفرغ رصاصاته في جسده.
في حين كان دفاع الشرطي مرتكزاً على أن سائق السيارة القتيل كان يحمل مسدساً ما أثار ريبته، ودعاه إلى الشك بأن حياته قد تكون مهددة.
بشكل عام شبه مُستحيل ان تقوم الشرطه بأطلاق النار بدون سبب , لكن بامريكا يُقتل كثير من رجال الشُرطه اثناء تأدية الواجب خاصتاً على يد اشخاص من اصحاب البشره السوداء ولا نُنكر يوجد عنصريين من الشُرطه لكن قله قليله من يطلق الناس بدون سبب ونادراً ما يحدث هذا