مع عودة ظاهرة الـ”إسلاموفوبيا”، أي الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية أو الكراهية ضد الإسلام، في أعقاب حادث صحيفة “شارلي إبدو” بباريس والذي أودى بحياة 12 شخصاً، قرر عدد من أفراد الجالية المسلمة في مدينة تورونتو الكندية حملة في شمال أميركا وأوروبا لتغيير الصورة النمطية للمسلمين التي تلصقها بهم وسائل الإعلام “الكاذبة”، على حد وصفهم.
وتتمثل الحملة في نزول أحد أعضائها إلى الميادين العامة بمدينة تورونتو، واقفاً معصوب العينين وبجانبه لافتة كتب عليها “أنا مسلم، ويتم نعتي بالإرهابي.. أنا أثق بك.. هل تثق بي؟.. عانقني”.
وتهدف الحملة، بحسب المنظمين، إلى لفت الأنظار إلى الواقع الذي يعيشه المسلمون في بلدانهم، وكذلك إلى رصد ردود فعل الكنديين غير المسلمين في الشوارع على التهم التي تلصقها وسائل الإعلام الغربية بالمسلمين.
وبالفعل قام عدد كبير من المارة بمعانقة الشاب واحتضانه، مؤكدين ثقتهم به كمسلم لا علاقة له بالإرهاب.
كفى كذب و نفاق غيروا طريقت تفكيركم لو تريدون التعايش مع الأخر..