انتشر على #مواقع_التواصل الاجتماعي في #تونس الثلاثاء، مقطع #فيديو طريف وغريب، لمواطن تونسي لم يسمع بعد بالثورة التونسية، ولا يعلم بما حدث في تونس، ولا يعرف حتى من هو رئيسها، كما لم يسبق أن شاهد هاتفا محمولا في حياته.
وأطلق النشطاء على هذا الرجل الذي يبدو أنه من البدو الرحل، لقب “أسعد مواطن في تونس”، حيث ظهر من خلال الفيديو سعيدا وراضيا بحياته الهادئة وسط الصحراء، حتى إن الابتسامة لم تفارقه عندما كان يتحدث، وذلك بالرغم من انعزاله عن العالم الخارجي.
وقال الرجل الذي يبدو في الخمسينات من عمره، إنه يجهل ما يدور حوله من أحداث في البلاد بدءا من الثورة التونسية، مرورا بالانتخابات التي أجريت، وصولا إلى اسم الرئيس، مضيفا أنه لا يمتلك جهاز تلفزة ولا راديو، ولم يسبق في حياته أن رأى هاتفا نقالا أو استعمله.
وتعليقا على هذه القصة التي تفاعل معها عدد كبير من #الناشطين، كتب المدون إسكندر الغربي قائلا: “تخيلوا معي راحة بال هذا الرجل وسعادته، وهو لا يعي حقيقة الوضع في بلاده ولا يعرف لا السبسي ولا الغنوشي ولا حمة الهمامي ولا غيرهم من السياسيين، ولا تربطه أي علاقة بالدولة، أليست هذه نعمة من نعم الله؟”.
هيدا أسعد واحد في الدنيا مش بس تونس…
بس انتوا علموه على الفون ساعة زمان?و حطوا له مسلسل تركي..
أضحكتني بتعليقك الصادق الساخر محايدة… ربي يسعدك
مرحبا للجميع
كيفك محايده منيحه بتعرفي تذكرت واحد عنا بلبنان ما بعرف من اي منطقه كمان من شي 10 سنين كمان عملو معو مقابله قال لا سمع ولا عارف انو صار حرب بلبنان حتى بيروت ما بيعرفها ولا رايحلها بس ممكن يكونوا اسعد لا هم ولا غم بس اكيد عايشين بعالم لحالهم بيكونوا مقتنعين بحياتهم بس مش شرط يكونوا مبسوطين
بس وين ما كان مسلسل تركي وفون بإيديه ما بيعرف شو بيصير حوله
تحياتي لكم ونهاركم سعيد