كشف مواطن، كان أحد القادة السابقين في تنظيم “داعش”، وانشق عنه، الكثير من أسرار التنظيم وكيف تدار الأمور بين قادته، كما تناول سبب انشقاقه عنه.
وأوضح المواطن – ويدعى أبو عبدالله – أن التفجير الذي نفذه التنظيم بالقرب من المسجد النبوي الشهر الماضي، كان صادمًا له، وجعله يمعن التفكير ويرى الأمور بعقله لا بمشاعره، ثم قرر الانشقاق عن التنظيم، خاصة بعد تهديد حزب الله بتنفيذ هجمات في المملكة.
وأضاف، في لقاء مع “الآن تي في”، أنه قبل تنفيذ عملية التفجير بالقرب من الحرم النبوي كانت تدور نقاشات في مجالس تنظيم داعش، وكان أعضاء التنظيم يرون أن تنفيذ هجوم في الحرم المكي والمدني أمر جائز، ونقل عنهم قولهم “حتى لو تعلقوا بأستار الكعبة نقتلهم”.
وبين أنه لم يكن يتوقع أن يجرؤ التنظيم على التفجير في الحرم، لكنه فوجئ بأنهم نفذوا ما قالوا، موضحًا أنه لو كان التخطيط تم كما دبر له، لكانوا نفذوا التفجير داخل الحرم، وأن سبب التفجير في ذلك الوقت هو أن بعض القيادات ألقي القبض عليهم، فكانت الرغبة أن يكون الهدف التفجير في الحرم.
يذكر أن أبو عبد الله شارك مع داعش في ريف اللاذقية، ثم انتقل إلى الرقة، ومن ثم إلى العراق، وحارب في معارك الرقة، ومطار الطبقة والفلوجة قبل أن يساعده الجيش السوري الحر على الانشقاق في ريف حلب.
https://www.youtube.com/watch?v=I1Y5TmFAABM