تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الساحة الافتراضية العراقية فيديو لعناصر نسائية من قوات البيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان العراقي وهم يؤدون الدبكة الكردية.
https://www.youtube.com/watch?v=9MLx8uM2Huk
ورقصت نساء البيشمركة بملابس الحرب الخاصة بقوات البيشمركة، حيث استبدلن المنديل المتعارف عليه كجزء من إكسسوارات الدبكة الكردية بعلم إقليم كردستان.
ومن النادر أن تظهر نساء البيشمركة بهذه الصورة وفي مكان يبدو أنه معسكر، فالإعلام الكردي حريص على إظهار قوات البيشمركة بكافة صنوفها في وضعية جادة وفي مواقع القتال، أما الفيديو الذي لم يعرف توقيت أو ظروف تصويره، فيبدو أنه صور في مناسبة عسكرية خاصة بقوات البيشمركة، ويظهر أنه عفوي من طريقة تقاطر الحسناوات لإكمال السلسلة الراقصة التي بدت متناسقة غير آبهة بعناصر القوات الرجالية الذين راقبوا العرض بصمت.
ويعتبر الرقص أو الدبكة الكردية ممارسة واسعة الانتشار في المناسبات والأفراح، وتختلف باختلاف المناطق فلكل منطقة أو قبيلة رقصاتها الخاصة، رغم تشابه بعض الحركات فإن لكل رقصة أسلوبها الخاص واسمها الخاص كذلك، لكن جميع الرقصات الفلكلورية الكردية تتطلب أدوات موسيقية شعبية تجعلها أكثر إثارة وأصالة من الأدوات الموسيقية المعاصرة.
وكل ما تتطلبه الدبكة هو الطبل والمزمار وهما آلتان موسيقيتان تختلفان عما لدى الشعوب الأخرى في شكلهما وأصواتهما، حيث يصطف الراقصون في صف طويل مختلط، من الذكور والإناث، وقد يصدح أحد المغنين أيضاً مع الموسيقى، وفي كثير من الحالات يمسك قائد السرب الراقص منديلاً زاهياً بيده يهزه مع نغمات الأغنية الراقصة.
وتقام الرقصات الشعبية في المناسبات فقط، منها الزواج والختان وعيد نوروز وعند خروج الناس للتنزه، وفي حالات الولادة والمناسبات الوطنية. وقد أشار الأديب المرحوم محمد توفيق وردي إلى أن هناك ثلاثين نوعاً من الدبكات الكردية، أسهلها وأشهرها هي (اليسارية) أي تحرك الرتل الراقص نحو اليسار بإيقاعات سهلة، وهناك دبكتان خاصتان بالفتيات الأبكار.
الشعب الكردستاني معروف عليه محافظ و عنده تقاليد و أزياء جميلة.. هذا الشعب عانى الويلات…و الله عز وجل سوف ينصفه..إن الله مع الصابرين.