تداول نشطاء #المواقع_الاجتماعية في #تونس مقطع فيديو لسيارة تحمل أطفالا صغارا قصد توزيعهم على بعض الأماكن وتشغيلهم في عمليات #التسوّل من أجل الربح المادي.
وظهر في #الفيديو الذي جرى تصويره في منطقة حمام الأنف بالضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية، 6 أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم الـ10 سنوات، أصغرهم يركب من الأمام، والآخرون من الخلف في شاحنة من النوع القديم لا تحمل لوحة، يبدو أن صاحبها توقف لشراء زجاجة مياه للأطفال الذين تصارعوا من أجلها في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة.
وأثار المشهد الذي انتشر بكثافة، استياء التونسيين الذين استنكروا انتشار ظاهرة #استغلال_الأطفال القصر في #التسوّل وغياب الرقابة على الشبكات التي تقف وراء ذلك، مطالبين بضرورة تتبع ووضع حد لكل العصابات التي تتخذ من ظاهرة تسوّل #الأطفال والاتجار بهم مهنة لها من أجل حماية الطفولة من الانحراف والتشرّد.
وفي تونس، أصبح التسوّل نشاطا منظما تديره عدة شبكات مترابطة، يقوم بعضها بالبحث عن العائلات الفقيرة التي لها أطفال صغار وكراؤهم منها بغرض استغلالهم في التسوّل بمقابل مادي، ويتم اصطحاب الأطفال الرضع منهم مع المتسولين والادعاء بأنهم أبناؤهم من أجل إثارة عواطف ومشاعر الناس الذين يضطرون للتصدق عليهم، أما الأطفال الأكبر سنا فيقع توزيعهم على الشوارع الرئيسية التي تعج بالمارة أو في الأماكن العمومية وداخل محطات النقل وأمام المساجد طوال النهار من أجل جمع #المال .
اين جمعيات حقوق الانسان وجمعيات رعاية الطفولة واين الك لاب البوليسية من ذلك ؟!؟!